أعلنت الشرطة الإندونيسية، الإثنين 14 مايو/أيار 2018، أن أسرة مؤلفة من 5 أفراد نفذت انتحارياً استهدف مركزاً للشرطة في مدينة سورابايا، عاصمة إقليم جاوا الشرقية، بعد يوم من تنفيذ أسرة أخرى هجمات استهدفت 3 كنائس في المدينة نفسها.
وأوضحت السلطات أن الأسرة "الانتحارية" استخدمت دراجات نارية في تنفيذ الهجوم.
وأضافت أن بين المهاجمين فتاة صغيرة، نجت من الانفجار، الذي أصيب فيه 10 أشخاص على الأقل.
وأمس الأحد، قالت الشرطة إن أماً وطفليها فجروا أنفسهم في إحدى الكنائس، بينما استهدف الأب وثلاثة أبناء آخرين كنيستين أخريين.
وقُتل في التفجيرات 11 شخصاً على الأقل علاوة على إصابة العشرات.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجمات الأحد، التي تعد الأعنف في إندونيسيا منذ عام 2005.
وتشكل هجمات أمس واليوم تطوراً في العمليات التي توصف بالإرهابية، إذ جرت العادة على قيام أفراد منعزلين بتنفيذها، فيما يطلق عليه "الذئاب المنفردة"، وهو ما يعني قدرة الأفكار المتطرفة إلى اختراق أسر بأكملها.