اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، الثلاثاء 23 أبريل/نيسان 2024، المسجد الأقصى بحراسة شرطية مشددة في أول أيام عيد الفصح اليهودي الذي يستمر أسبوعاً.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب، إن 219 مستوطناً ومتطرفاً اقتحموا المسجد الأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية اليوم.
وانتشرت عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي في ساحات المسجد الأقصى لتأمين الحماية للمستوطنين الذين يزداد عددهم شيئاً فشيئاً أثناء اقتحاماتهم، وفق ما أفادت "الأناضول".
وتمت الاقتحامات من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، فيما قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن "الشرطة الإسرائيلية تقوم بالتضييق على المصلين وتم إخراج أحد الفلسطينيين من داخل المسجد".
في السياق، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عضو الكنيست الإسرائيلي السابق المتطرف، يهودا غليك، قاد اقتحام باحات المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن عدد المقتحمين بلغ 372 شخصاً، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وتسود حالة من التوتر الشديد أنحاء البلدة القديمة في مدينة القدس، وسبق لجماعات يمينية إسرائيلية أن دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وكانت منظمات الهيكل المزعوم دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، لتقديم "قربان" عيد الفصح اليهودي.