حاصر جيش الاحتلال، الثلاثاء 16 أبريل/نيسان 2024، مدارس النازحين في بيت حانون، فيما تشهد منطقة شمال النصيرات وسط قطاع غزة قصفاً مدفعياً واشتباكات ضارية مع المقاومة.
مصادر محلية، أفادت بأن آليات الاحتلال توغلت بشكل مفاجئ الليلة الماضية في بيت حانون شمالي قطاع غزة، وحاصرت المدارس الثلاث التي تؤوي نازحين.
انقطاع الاتصالات بالتزامن مع محاصرة مدارس النازحين في بيت حانون
وبالتزامن مع التوغل الإسرائيلي المفاجئ، انقطعت الاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن مدينة بيت حانون شمالي القطاع.
كما أشارت إلى أن جنود الاحتلال ينادون الشبان عبر مكبرات الصوت بالخروج بشكل منفرد، ويتم تجريدهم من ملابسهم، والإيعاز للنساء والأطفال بالتحرك جنوباً خارج البلدة تحت تهديد السلاح.
فيما أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مسجد شهداء الفاخورة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، في الوقت الذي واصلت فيه مدفعيته إطلاق قذائفها على المواطنين.
في رفح جنوبي قطاع غزة، استشهد 4 فلسطينيين، جراء قصف أحد المنازل في حي تل السلطان غرب المحافظة المكتظة بالنازحين.
أما في خان يونس جنوبي القطاع، فقد أطلقت الزوارق الحربية قذائفها تجاه المناطق الغربية، فيما أطلقت آليات الاحتلال النيران بكثافة شرقي المدينة.
اشتباكات عنيفة شمال النصيرات
وشهد شمال مخيم النصيرات اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة منذ أيام في المنطقة الواقعة وسط القطاع.
مصادر محلية أفادت بأن مدفعية الاحتلال أطلقت قذائفها بكثافة على جسر الواد وأرض المفتي والمخيم الجديد شمال مخيم النصيرات.
كما نوهت إلى أن المسيرات "كواد كابتر" تحلق بكثافة في مخيم النصيرات، وأطلقت النيران تجاه المواطنين.
الخميس الماضي قال جيش الاحتلال في بيان إن "مجموعة القتال التابعة للواء 401، ومجموعة القتال التابعة للواء ناحال، والوحدات الأخرى تحت قيادة الفرقة 162؛ بدأت حملة مباغتة لتدمير البنى التحتية في وسط قطاع غزة".