أصدرت محكمة مصرية، الخميس 29 فبراير/شباط 2024، حكماً بالإعدام شنقاً بحق طبيب نساء وتوليد في القضية المعروفة إعلامياً بطبيب روض الفرج، وهو طبيب متهم بممارسة الرذيلة مع النساء مقابل إجراء عمليات غير قانونية.
واتهمت المحكمة الطبيب بهتك عرض 99 امرأة، وهي حادثة أثارت غضباً واسعاً في الشارع المصري وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
صحيفة "اليوم السابع" أشارت إلى تحقيقات كشفت أن الطبيب المتهم كان يقيم علاقات غير شرعية مع عدد من النساء المترددات على عيادته بمنطقة روض الفرج، لإجراء عمليات غير مشروعة ومحرمة قانونياً.
حيث كان يقوم الطبيب المتهم بمساومتهن على إجراء مثل تلك العمليات غير القانونية والمجرمة والمحرمة شرعاً داخل عيادته، مقابل إقامة علاقة آثمة معهن، وفق المصدر نفسه.
إعدام طبيب روض الفرج
فيما أوردت بوابة الأهرام في تقرير أن المتهم "كان قد أقر أمام النيابة العامة بأنه كان يتحصل على أموال من بعض السيدات مقابل موافقته على إجراء عمليات الإجهاض لهن، فيما كان يجبر أخريات على توقيع إيصالات أمانة حتى لا يتهربن من دفع الأموال".
أضافت: "جاء بأقوال المتهم أنه مارس الرذيلة بعيادته الكائنة في منطقة شبرا بدائرة قسم شرطة روض الفرج على مدار 17 عاماً، وأن هناك 10 مرات كانت الضحايا موافقات على الأمر، وصورهن بهاتفه المحمول، واحتفظ بتلك المقاطع على 'هارد ديسك'".
وقال المتهم، وفقاً لما نقلته الأهرام: "أنا كنت بصور الستات المرضى اللى بيجولي العيادة سواء برضاهم أو مش برضاهم في الأول كنوع من أنواع الهزار والمتعة والمزاج، أبقى أتفرج على نفسي"، مبرراً ما أقدم عليه "بإصابته بمرض نفسي، زاعماً أنه سليم جنسياً".
وأشارت الأهرام إلى أن "النيابة كانت قد أحالت القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، التي قررت إحالة المتهم إلى المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدام طبيب روض الفرج، وحددت دور انعقاد فبراير/شباط 2024، للنطق بالحكم".