نقلت "مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان" عن مصادر لم تسمها، أن 4 شاحنات مساعدات دخلت الإثنين 19 فبراير/شباط 2024، إلى قطاع غزة، تحتوي على بصل وفستق وأندومي، في ظل نقص حاد بالغذاء والدواء.
وقالت المؤسسة في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي: "وصل قطاع غزة، اليوم الإثنين، 4 شاحنات مساعدات، اثنتان منها محملتان (بصل) وشاحنة محملة (فستق) وشاحنة أخرى محملة (أندومي)، وذلك من خلال معبر كرم أبو سالم".
أضاف البيان: "بجانب وصول 4 شاحنات غاز وشاحنتي سولار من خلال معبر رفح البري".
ولفت البيان إلى أن ذلك "يأتي في الوقت الذي يعاني فيه مئات الآلاف من النازحين بمناطق قطاع غزة المختلفة من نقص حاد في الغذاء والدواء ومياه الشرب، ما يهدد حياتهم ويعرضهم للموت البطيء".
وتتصاعد التهديدات الإسرائيلية بتنفيذ عملية برية في رفح الملاصقة للحدود مع مصر، رغم تحذيرات إقليمية ودولية متصاعدة من تداعيات كارثية محتملة.
وتشهد مدينة رفح اكتظاظاً كبيراً، حيث يوجد فيها ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم أكثر من مليون نازح لجأوا إليها جراء عمليات الجيش الإسرائيلي شمال ووسط القطاع بزعم أنها "منطقة آمنة".
وأمس الأحد، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن "توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي غزة يهدد بقطع شريان الحياة للمساعدات إلى القطاع، حيث لا يوجد ما يكفي من الغذاء".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.