إصابة 21 جندياً من الاحتلال في الساعات الأخيرة بغزة.. وإسرائيليون يطالبون بصفقة “فورية” لتبادل أسرى

عربي بوست
تم النشر: 2024/01/24 الساعة 14:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/01/24 الساعة 14:58 بتوقيت غرينتش
جنود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة/الأناضول

كشفت معطيات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 24 يناير/كانون الثاني 2024، عن إصابة 21 جندياً خلال الساعات الـ 24 الماضية، بينهم 18 بالمعارك البرية في قطاع غزة، فيما تشير المعطيات ذاتها، المنشورة على الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال، إلى ارتفاع عدد الضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 2710.

ووفق المعطيات، فإن "409 أصيبوا بجروح خطيرة و707 بجروح متوسطة و1594 بجروح طفيفة"، لافتة إلى أن من "بين هؤلاء 1250 أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة" ارتفاعاً من 1232 يوم أمس الثلاثاء. 

وبذلك يكون 21 ضابطاً وجندياً أُصيبوا منذ يوم أمس، بينهم 18 بالمعارك البرية، فيما لم تشر المعطيات إلى الأماكن التي أصيب بها الباقون. 

وأشارت المعطيات، إلى أن "256 أصيبوا بجروح خطيرة، و424 بجروح متوسطة، و570 بجروح طفيفة". 

واستناداً إلى معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن "406 جنود وضباط ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، بينهم 40 بحالة خطيرة، و259 متوسطة، و107 طفيفة". 

في الوقت ذاته، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي إلى 556، بينهم 219 منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة في 27 من الشهر ذاته. 

وقد كان عدد الجنود القتلى بالمعارك البرية أمس، 221 دون أن يوضح جيش الاحتلال أسباب خفض العدد إلى 219 اليوم الأربعاء.

صفقة "فورية" لتبادل أسرى

في سياق متصل،​​​​​​​​​​​​​​ تظاهر إسرائيليون، الأربعاء، للمطالبة بإبرام صفقة فورية لإطلاق سراح الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، فيما تجمع آخرون في الطريق المؤدي إلى معبر "كرم أبو سالم"؛ احتجاجاً على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. 

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري: "تظاهرت مجموعات نسائية للمطالبة بصفقة فورية لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة"، وأضاف: "تم إغلاق عدد من تقاطعات الطرق والشوارع في جميع أنحاء البلاد كجزء من يوم الاحتجاج". 

كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال، الإثنين 22 الشهر الحالي، إن هناك عرضاً إسرائيلياً لعقد صفقة محتملة، دون الكشف عن تفاصيلها. 

وادعت وسائل إعلام دولية أن "حركة حماس وإسرائيل وافقتا بنسبة كبيرة، من حيث المبدأ، على إمكانية إجراء تبادل للأسرى الإسرائيليين بفلسطينيين، خلال هدنة تستمر شهراً". 

فيما نفى مصدر فلسطيني في حديث للأناضول، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، الأربعاء، "التوصل لأي اتفاق مبدئي أو نهائي بشأن تبادل الأسرى أو وقف إطلاق النار في غزة"، بين الطرفين مؤكداً بالوقت ذاته، أن المباحثات ما زالت متواصلة. 

إسرائيليون يطالبون بوقف المساعدات

من جانب آخر، تظاهر عشرات الإسرائيليين في الطريق المؤدي إلى معبر "كرم أبو سالم" (جنوب إسرائيل)؛ للمطالبة بعدم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. 

وقال "تايمز أوف إسرائيل": "احتج عشرات الإسرائيليين على موافقة سلطات بلادهم على دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر المعبر المذكور"، وأضاف: "لوّح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية أمام الشاحنات، ورددوا شعارات ضد مساعدة العدو" (في إشارة لحماس). 

وتسمح إسرائيل بدخول كميات شحيحة من المساعدات الإنسانية، تم إرسالها في الأسابيع الأخيرة من مصر إلى غزة، حيث يتم فحصها من قِبل الأمن الإسرائيلي. 

وتطالب العديد من الدول والمنظمات الدولية بزيادة إدخال المساعدات إلى القطاع، حيث يعيش الفلسطينيون ظروفاً صعبة للغاية جراء الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي خلّفت حتى الأربعاء "25 ألفاً و700 شهيد و63 ألفاً و740 مصاباً معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية.

تحميل المزيد