أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الجمعة 19 يناير/كانون الثاني 2024، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى "24 ألفاً و762 شهيداً و62 ألفاً و108 مصابين".
الوزارة أعلنت ذلك في بيان بحلول اليوم الـ105 للحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع، ونشرته عبر منصتها على "تليغرام"، مشيرة إلى أنها رصدت "ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية".
استشهاد مدير قناة "القدس اليوم"
في سياق متصل، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، باغتيال مدير قناة "القدس اليوم" في قطاع غزة، وائل أبو فنونة، زاعماً أنه يشغل منصب "نائب رئيس المنظومة الإعلامية التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي".
حيث قال جيش الاحتلال في بيان: "أمس الخميس، تم القضاء على وائل أبو فنونة، نائب رئيس المنظومة الإعلامية التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي، في غارة شنها سلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام"، على حد وصفه.
أضاف: "كان وائل أبو فنونة يتولى وظيفة نائب رئيس المنظومة الإعلامية التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي، وفي إطار وظيفته، عمل سابقاً مساعداً لخليل البهتيني، قائد منطقة شمال القطاع لدى الجهاد الإسلامي، ثم تمت ترقيته اعتباراً من عام 2017 لتولي وظيفة نائب رئيس المنظومة الإعلامية التابعة للمنظمة".
وزعم جيش الاحتلال في بيانه أن أبو فنونة كان "مسؤولاً عن نشر مقاطع الفيديو الصادرة عن الجهاد الإسلامي، فيما يتعلق بإطلاق الرشقات الصاروخية تجاه الأراضي الإسرائيلية، وإنتاج ونشر مقاطع فيديو لمحتجزين إسرائيليين، كجزء من الحرب النفسية التي تشنها المنظمات في غزة ضد مواطني إسرائيل".
كانت قناة "القدس اليوم" قالت، أمس الخميس، على منصة "تليغرام" إنها "تزف نبأ ارتقاء الزميل الصحفي في القناة وائل رجب أبو فنونة (أبو عماد) المدير العام للقناة، في استهداف صهيوني غاشم على مدينة غزة".
بدوره، أعلن المكتب الحكومي في قطاع غزة، بعد مقتل أبو فنونة، ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية إلى 119 منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة "24 ألفاً و762 شهيداً و62 ألفاً و108 مصابين، وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، كما تسببت بنزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.