أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت 6 يناير/كانون الثاني 2024، رصد عشرات الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان باتجاه بلدات في شمال فلسطين المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في عشرات البلدات من الجولان المحتل حتى الجليل الأعلى، إثر "الاشتباه في تسلل طائرة مسيَّرة من لبنان"، وبالتزامن مع إطلاق صواريخ نحو مستوطنة "دوفيف".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مسيَّرات وصواريخ أُطلقت من لبنان، استهدفت موقعاً استخباراتياً للجيش في "ميرون" بالجليل الأعلى.
توقعات إسرائيلية بـ"حرب محدودة" مع لبنان
قال مسؤولون إسرائيليون، الجمعة، إنّ تل أبيب تعتقد أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق لإبعاد قوات "حزب الله" عن الحدود اللبنانية، فقد تندلع "حرب محدودة" بين الجانبين.
وقال مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية، لهيئة البث (رسمية)، إننا "على وشك استنفاد" محاولات التوصل إلى اتفاق، لأن "حزب الله" لا يعبر للوسطاء عن رغبته في التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.
وأشاروا إلى أنّه "في حال اندلعت هذه الحرب مع حزب الله فقد يؤدي ذلك إلى حدِّ التصعيد الشامل في المنطقة كافة".
والجمعة، توعَّد زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، بالرد على حادثة اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس في الضاحية الجنوبية.
وأعلن نصر الله أن حزبه نفذ ما يزيد على 670 عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تريد توسيع الحرب لانشغالها بأوكرانيا.
و"تضامناً مع قطاع غزة" يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يومياً متقطعاً، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، أسفرت عن استشهاد 22 ألفاً و600 فلسطيني، و57 ألفاً و910 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.