“أطباء بلا حدود” تدعو لوقف دائم لإطلاق النار: هذه الحرب ليست فقط ضد حماس، وإنما ضد كل غزة

عربي بوست
تم النشر: 2023/11/30 الساعة 19:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/11/30 الساعة 19:10 بتوقيت غرينتش
إسرائيل دمرت غزة بغارات غير مسبوقة/رويترز

قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، الخميس 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن الحرب في غزة لا تستهدف حركة "حماس" فقط، وإنما تطال القطاع بأكمله، مؤكدةً أنه "لا مبرر للعنف وحرمان الناس من احتياجاتهم"، وفق تصريحات لرئيس المنظمة "كريستوس كريستو" خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الأردنية عمان.

وقال كريستو: "منذ بدء الحرب على غزة، فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً، ولا يوجد تبرير لحرمان الناس من احتياجاتهم". 

أضاف: "7 أسابيع والقوات الإسرائيلية تقتل الأطفال والعائلات. حاولوا الهروب ووجدوا أنه لا مكان آمناً". 

وأشار رئيس "أطباء بلا حدود"، إلى أن "هذه الحرب ليست فقط ضد حماس، وإنما ضد كل غزة. الهدنة ووقف إطلاق النار هما من أجل حماية المدنيين، ولكنهم يحتاجون للمساعدات الإنسانية". 

وأوضح أن الوضع في غزة "كارثي"، لافتاً إلى أن "المستشفيات لا تعمل، والهجمات دمرت المرافق الصحية"، وتابع: "لا يوجد أي تبرير أخلاقي ولا قانوني للعنف ضد المدنيين"، داعياً إلى "وقف دائم لإطلاق النار". 

واستضافت عمان، في وقت سابق الخميس، اجتماعاً تنسيقياً لبحث الاستجابة الإنسانية في غزة، بمشاركة قادة منظمات أممية حكومية وغير حكومية، وممثلي دول عربية وأجنبية. 

خروج 26 مستشفى في غزة عن الخدمة

ونتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، خرج 26 مستشفى و55 مركزاً صحياً عن الخدمة، بينما تم استهداف 56 سيارة إسعاف وخرجت عشرات أخرى عن الخدمة بسبب نفاد الوقود، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة. 

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على القطاع خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية. 

وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، هدنة مؤقتة لأربعة أيام بين إسرائيل وحركة "حماس"، تم تمديدها يومين إضافيين، ثم مددت مساء أمس الأربعاء، ليوم إضافي. 

وتنص الهدنة على وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.

تحميل المزيد