أفادت القناة 13 الإسرائيلية، الأربعاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بأن عدد قتلى جيش الاحتلال ارتفع إلى 16 خلال الساعات الأخيرة، ضمن الاشتباكات العنيفة التي تدور منذ أمس الثلاثاء.
وأوضحت القناة أن 11 من قتلى الاحتلال سقطوا بعد إصابة مدرعتهم من طراز "نامر" NAMER بصاروخ مضاد للدبابات، يعتقد جيش الاحتلال أنه "ياسين 105" محلي الصنع، الذي أدخلته كتائب القسام للخدمة في هذه الحرب.
في هذه الأثناء، أُصيب اثنان من جنود الاحتلال بوحدة المظليين "بجروح خطيرة" خلال القتال في قطاع غزة، وفق بيان للجيش الإسرائيلي، الأربعاء.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، أنها "تدك قوات العدو المتوغلة في محوري شمال غرب غزة وجنوب غزة بعشرات من قذائف الهاون".
وقالت الكتائب في بيانها إنها قصفت حشوداً لقوات العدو في مجمع مفتاحيم برشقة صاروخية، مشيرة في الوقت ذاته إلى "اشتباكات بين مجاهدينا وقوة راجلة صهيونية في منطقة العطاطرة شمال غرب بيت لاهيا بقطاع غزة".
في سياق متصل، علق وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، على الاشتباكات العنيفة الدائرة شمال قطاع غزة، مقرّاً بأن قواته "تدفع الثمن كما يحدث في أي قتال"، لافتاً إلى "مواصلة التقدم".
في وقت سابق الأربعاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن قوات الاحتلال تكبدت "خسائر مؤلمة" في غزة، وهو ما أكده أيضاً المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأعلن في مؤتمر صحفي عن فقدان المزيد من الجنود صباح الأربعاء.
نتنياهو قال في تصريح مكتوب: "نحن في حرب صعبة. ستكون هذه حرباً طويلة. لقد حققنا الكثير من الإنجازات المهمة، ولكننا خسرنا أيضاً خسائر مؤلمة". وأضاف: "نحن نعلم أن كل جندي من جنودنا هو عالم بكامله".
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "خسائرنا خلال القتال في غزة مؤلمة، وسنفعل ما بوسعنا لتأمين قواتنا، لقد فقدنا جنوداً، الأربعاء، في عمليات بغزة"، وأضاف أن عدد جنود الاحتلال الإسرائيلي القتلى ارتفع إلى 326 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.