أعلن "حزب العدالة والتنمية" التركي بمدينة إسطنبول عزمه تنظيم تجمع جماهيري باسم "تجمع فلسطين الكبيرة" في مطار أتاتورك، دعماً للقضية الفلسطينية، من المقرر أن يُقام السبت 28 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضحت رئاسة الحزب بإسطنبول، في بيان، أن الهدف من تنظيم التجمع الجماهيري هو "لفت الانتباه إلى الوحشية الإسرائيلية، ودعم قضية فلسطين الحرة"، وفقاً لبيان للحزب.
وأفاد البيان بأنه من المنتظر أن يشارك في الفعالية الرئيس رجب طيب أردوغان، وزعماء أحزاب "الحركة القومية" دولت باهتشلي، و"الاتحاد الكبير" مصطفى دستجي، و"الرفاه من جديد" فاتح أربكان، و"هدى بار" زكريا يابيجي أوغلو، و"اليسار الديمقراطي" أوندر أق صقللي.
كما سيشارك في التجمع أسماء بارزة من الجالية الفلسطينية بتركيا وشخصيات من عالم الرياضة والإعلام والفن والأعمال، ومن المتوقع أن يشارك ملايين المواطنين من كافة أنحاء تركيا في التجمع المذكور.
كان حزب العدالة والتنمية التركي حذّر من أن "أي عملية برية تجعل من قطاع غزة قطعة أرض غير مأهولة، ستؤدي إلى اندلاع صراعات أكبر" في المنطقة، وفق ما جاء على لسان المتحدث باسم الحزب، عمر جليك، أمس الثلاثاء 24 أكتوبر/تشرين الأول.
وأكد جليك أنه من غير الممكن تحقيق السلام في المنطقة "في ظل تجاهل الاحتلال"، محذراً من إطلاق إسرائيل عملية برية في غزة، مبيناً أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى "عواقب وخيمة تتسبب باندلاع صراعات أكبر في المنطقة، فضلاً عن عواقبها على الصعيد الإنساني أيضاً".
أضاف أنه "يجب عدم التقليل من هول الهجمات الجوية الحالية على القطاع عند الحديث عن عواقب عملية برية محتملة".
وجدد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التأكيد على دعم تركيا لحل الدولتين، كما حذّر أيضاً من تعميق الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، مبيناً أن ذلك "يتساوى مع رفض الدبلوماسية، وتجاهل مساعي الحل السياسي، ورفض وقف إطلاق النار وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية".
وذكر أن مثل هذه التصرفات "تليق بشبكة إجرام لا بدولة"، داعياً إلى إعلان فوري لوقف إطلاق النار، وضمان هذا الإعلان، وقيام الأطراف بالإفراج عن الرهائن المدنيين المحتجزين لديها وفي مقدمتهم النساء والأطفال.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلن الرئيس أردوغان إلغاء زيارة كان يعتزم القيام بها إلى إسرائيل، وقال: "كان لدينا خطة لزيارة إسرائيل، تم الإلغاء. لن نذهب".
وشدّد أردوغان على أن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني "تدل على إجرام وخلل عقلي لدى من ينفذونها ويدعمونها".