قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، سلامة معروف، إن كمية المتفجرات التي ألقاها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، خلال نحو أسبوعين، زادت عن 12 ألف طن ما يوازي حجم القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما.
وأوضح معروف في كلمة له، الثلاثاء 24 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ جريمة إبادة جماعية منذ اليوم الأول للعدوان على القطاع (7 أكتوبر/تشرين الأول) خلفت نحو 23 ألفاً بين شهيد وجريح، وأردف: "33 طناً من المتفجرات ألقيت على كل كيلومتر مربع في المتوسط بغزة منذ بدء العدوان".
ولفت المسؤول الفلسطيني إلى أن الاحتلال ارتكب 47 مجزرة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مشيراً إلى أن الاحتلال يكثف من غاراته على منازل المواطنين خاصة في ساعات الليل.
أضاف: "الاحتلال قتل 48 شهيداً من عائلة النجار، و35 من عائلة المصري، و32 من عائلة الهيسي، و32 من عائلة أبو جزر، و31 شهيداً من عائلة الأسطل"، مضيفاً: "هناك شهيد أو جريح بين كل 100 مواطن في غزة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي".
كما أشار معروف إلى أن مليوناً و400 ألف مواطن نزحوا بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع، وأن قصف الاحتلال أدلى إلى هدم 75 مقراً حكومياً و32 مدرسة في القطاع، لافتاً إلى أن 50% من الوحدات السكنية في غزة تضررت من قصف الاحتلال.
في سياق متصل، أوضح المسؤول الفلسطيني أن 22 صحفياً استشهدوا منذ بداية الحرب على غزة، مشسيراً من جانب آخر إلى أن شبكة "سي إن إن" الأمريكية، "حاولت تحريف تصريحات الأسيرة التي أفرجت عنها المقاومة أمس (الإثنين)" في إشارة للأسيرة الإسرائيلية يوخفد ليفشيتز.
كما شدد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، على أن الاحتلال يتحدث عن "إدخال مساعدات لا تغير شيئاً من المشهد الكارثي الذي يشهده القطاع"، داعياً لضرورة "فتح معبر رفح وتدشين ممر آمن وإدخال المساعدات والوقود للقطاع".
أضاف أن "إطباق الحصار ومنع الماء والوقود والكهرباء والدواء وضرورات الحياة خلف واقعاً إنسانياً كارثياً بالقطاع".
في الوقت ذاته، أشار المسؤول الفلسطيني بغزة إلى أنهم وثّقوا "استخدام الاحتلال للفسفور الأبيض في أكثر من منطقة في القطاع"، وأضاف: "هناك علامات على أجساد الشهداء تؤكد استخدام الاحتلال لأسلحة محرمة دولياً".
ولليوم الـ18 يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات مكثفة دمّرت أحياء بكاملها في غزة، وقتلت 5791 فلسطينياً، بينهم 2360 طفلاً و1292 سيدة و295 مسناً، وإصابة 16297 شخصاً، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.