قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت صاروخاً أُطلِقَ من قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ قرابة 3 أشهر، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من جانب الفصائل الفلسطينية بالقطاع.
البيان الإسرائيلي قال إنه "تم الكشف عن إطلاق صاروخ واحد، من أراضي قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية"، مضيفاً أن "نظام القبة الحديدية اعترض الصاروخ".
قبل إعلان رصد إطلاق الصاروخ من القطاع، قال الجيش في بيان آخر، إنه "تم تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات قرب الحدود مع غزة جنوبي البلاد". وأشار البيان إلى أن هذه المستوطنات هي: "نيريم، وعين هاشولشا، وكيسوفيم".
من جانبها، قالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، إن هذه المرة هي الأولى التي يتم فيها رصد إطلاق صاروخ من غزة، منذ 3 أشهر، حيث شهدت الحدود خلال هذه الفترة هدوءاً.
وفق القناة، يُعتقد أن إطلاق الصاروخ يأتي رداً على اغتيال الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من الخميس، الناشط في حركة "الجهاد الإسلامي" فاروق سلامة، بمدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
يأتي ذلك في وقت استشهد فيه 4 فلسطينيين في وقت سابق من الخميس، وقال بيان لوزارة الصحة الفلسطينية إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين (شمالي الضفة) شهيدان هما فاروق سلامة (28 عاماً)، والطفل محمد خلوف (14 عاماً)".
وفجر الخميس، أعلنت وزارة الصحة "استشهاد داود ريان (42 عاماً)، برصاصة في القلب خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت دقو شمال غربي القدس". كما قتلت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، بالرصاص شاباً فلسطينياً في القدس الشرقية بزعم طعنه أحد عناصرها، بحسب بيان.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر، تنفيذ عملياتٍ شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدينتي نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين. وعادةً ما تندلع مواجهات وتبادل إطلاق للنار في كل عملية، ضمن غضب من استمرار اعتداءات الجيش والمستوطنين على الشعب الفلسطيني.