كشف طارق عبد العال، محامي الباحث المصري المعروف إسماعيل الإسكندراني، الإثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول 2022، أن محكمة عسكرية مصرية قضت بتخفيف الحكم الصادر عام 2018 بحق الإسكندراني بالسجن لمدة 10 سنوات، وخفض فترة العقوبة إلى 7 سنوات.
عبد العال قال على صفحته في فيسبوك: "اليوم (الإثنين) كان الطعن بالنقض في قضية إسماعيل الإسكندراني أمام محكمة الطعون العسكرية.. تم تخفيف الحكم من 10 سنوات إلى 7 سنوات"، وأضاف: "بما أن إسماعيل تم القبض عليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، فيتبقى بذلك شهر على خروجه من وراء القضبان".
تخفيف الحكم على إسماعيل الإسكندراني
كذلك قال المحامي المصري خالد علي، إن المحكمة العليا للطعون العسكرية (النقض العسكري) قررت تخفيض حكم السجن 10 سنوات على الباحث إسماعيل الإسكندراني إلى 7 سنوات فقط.1
جدير بالذكر أن السلطات المصرية كانت أوقفت الإسكندراني في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وظل محبوساً احتياطياً على ذمة التحقيقات إلى أن قضت محكمة عسكرية في مايو/أيار 2018، بسجنه 10 سنوات بعد إدانته بنشر "أسرار عسكرية على وسائل التواصل الاجتماعي"، حسب تصريحات سابقة لمحاميه.
كما اتُّهم الإسكندراني بنشر "معلومات تضر بالأمن الوطني خارج البلاد في حوارات ومقابلات صحفية"، والانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها السلطات المصرية "إرهابية" منذ عام 2013.
في سياق متصل وفي يوليو/تموز 2022، سلطت منظمة "الديمقراطية الآن للعالم العربي" الضوء على استمرار حبس الإسكندراني منذ ما يقرب من 7 سنوات، وسط تدهور حالته الصحية.
حيث قالت المنظمة في تغريدة عبر حسابها على تويتر، إن الإسكندراني ألقي القبض عليه في أثناء عودته إلى مصر، وسُجن بعد اتهامه بالانتماء إلى جماعة محظورة والترويج لأفكارها، وبث "أخبار كاذبة" عن الأوضاع في سيناء.
في حين أكدت أن الإسكندراني أصيب بالسكري والنقرس في أثناء سجنه، وهو ما يستلزم رعاية طبية خاصة.
كما توفيت والدة الإسكندراني في عام 2021، وقد مُنع من حضور جنازتها.