تسبب في قتل طفلتيه وأخته وابنها! رجل يمني يصر على اجتياز الفيضانات بسيارته فحدثت الكارثة (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2022/09/19 الساعة 17:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/09/19 الساعة 17:54 بتوقيت غرينتش
صورة من فيديو الحادثة/ فيديو

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين 19 سبتمبر/أيلول 2022، مقطع فيديو لمواطن يمني وهو يحاول شق سيل جارف بسيارته التي كانت تقل أسرته بالكامل.

محاولة الرجل اليمني العبور من أحد الفيضانات تسببت في موت عائلته غرقاً، وأظهر مقطع فيديو تداوله النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وقام بعض الموجودين في المنطقة بتصويره، سيارة الرجل اليمني وهي تنطلق من إحدى ضفتي السيل بسرعة شديدة للعبور إلى الضفة الأخرى.

في الوقت نفسه وقبل أن تحدث الكارثة، التي شهدتها محافظة لحج اليمنية، حاول المواطن أن يسابق جريان السيل الذي انهمر بقوة، فيما كانت سرعة السيل أشد من سرعة السيارة فجرفها باتجاه المجرى المتجه نحو منحنى.

السيارة انجرفت على ظهرها ثم انقلبت وغرقت في الفيضان، وسط صراخ الأهالي من تهوّر الرجل و"قتله" عائلته.

جدير بالذكر أن الرجل كان يصطحب على متن سيارته زوجته وابنتيه وأخته وابنها، وأسفر الحادث عن وفاة الأخت وابنها (4 سنوات) مع طفلتيه البالغتين سنتين و3 سنوات.

في حين نُقل الأب والأم إلى مستشفى بمدينة عدن، وأفاد ناشطون بأنه عُثر على جثة طفلين، فيما لا يزال البقية مفقودين.

يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه صندوق الأمم المتحدة للسكان: "إن عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا بسبب الصراع في اليمن والفيضانات والأمطار الغزيرة التي تضرب مناطق شاسعة من البلاد، يعانون من صعوبة وصول المساعدات الإنسانية إليهم، خاصة في مخيم باجا للنازحين جنوب غربي البلاد".

أضاف الصندوق- في تقرير أصدره حديثاً، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- أنه "منذ أبريل/نيسان 2022، دمرت الفيضانات المفاجئة البنية التحتية الحيوية، وضمن ذلك الطرق ومصادر المياه ومراكز الرعاية الصحية".

كما أوضح التقرير أنه بعد ما يقرب من ثماني سنوات من الصراع ومع تزايد الكوارث المناخية، يحتاج 23 مليون شخص في اليمن إلى المساعدات الإنسانية الفورية، لافتاً إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع النازحين، البالغ عددهم 4.3 مليون نازح داخل اليمن، من النساء والأطفال، كما أن هناك نحو 1.3 مليون امرأة حامل حالياً، منهن ما يقرب من 200 ألف معرضات لخطر الإصابة بمضاعفات تهدد الحياة، ومع ذلك لا يتمتعن إلا بإمكانية وصول محدودة، إن وجدت، إلى خدمات الصحة الإنجابية.

تحميل المزيد