قُتل 14 مدنياً وأصيب 37 آخرون، الجمعة 19 أغسطس/آب 2022، جراء هجوم صاروخي استهدف سوقاً شعبية في مركز مدينة الباب شرق محافظة حلب السورية، حسبما ذكر موقع تلفزيون سوريا.
ونقل الموقع عن مرسله أن الصاروخ انطلق من مواقع سيطرة مشتركة بين قوات سوريا الديمقراطية ونظام الأسد، مشيراً إلى أنه انطلق من نقطة "رادار الشعالة" التي توجد فيها ميليشيات إيرانية إلى جانب قوات النظام.
وأظهر فيديو نشره المصدر ذاته الدمار الذي لحق بإحدى أسواق المدينة الشعبية (سوق الخميس)، ومحاولات الأهالي إسعاف المصابين، وسط دوّي صفارات الإسعاف.
في السياق، نقل موقع "أورينت" السوري عن مراسله في الباب أن عدد الضحايا قابل للزيادة بالتزامن مع نداءات مشافي المدينة للأهالي بالتبرع بالدم يشمل جميع الزمر، وذلك بسبب كثرة الإصابات.
ويسيطر على مدينة الباب بريف حلب قوات المعارضة العسكرية السورية، لكن وكالة الأناضول أشارت إلى أن المسؤولين في المدينة يعملون على معرفة مصدر الهجوم.
واستطاع الجيش التركي عبر عملية "درع الفرات" التي أطلقها في 24 أغسطس/آب 2016، السيطرة على 2055 كيلومتراً مربعاً من الأراضي شمالي سوريا، بعد طرد "العناصر الإرهابية" منها، بينها مدينة الباب.
من جانب آخر، كان تنظيم ما يُعرف بقوات سوريا الديمقراطية، أعلن مسؤوليته عن قصف مناطق حدودية جنوبي تركيا ومقتل أتراك، وذلك في بيان عبر معرّفاته الرئيسية.
ولفت البيان إلى أن قوات التنظيم نفذت 3 عمليات وصفتها بـ"الناجحة" ضد الجيش التركي على مناطق حدودية في ولايات أورفا وغازي عنتاب وماردين جنوبي تركيا، حسب وصفه.