نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر مطلعة، الإثنين 23 مايو/أيار 2022، قولهم إنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يعتزم القيام بجولة دولية لعدة دول، على رأسها تركيا ومصر.
المصادر أشارت إلى أن الزيارة تشمل دول تركيا ومصر والأردن واليونان وقبرص، وسيبحث خلالها محمد بن سلمان قضايا إقليمية وعالمية، ويوقع اتفاقات في مجالي الطاقة والتجارة.
وذكرت المصادر أن المسؤولين السعوديين لا يزالون يناقشون المواعيد المحددة مع الدول التي سيزورها الأمير محمد.
وأضاف مصدران أن الزيارة قد تتم في أوائل يونيو/حزيران على أقرب تقدير.
وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات بين السعودية وتركيا على الأخص تحسناً، تكلل بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسعودية في 28 أبريل/نيسان الماضي.
وتحاول السعودية الغنية بالنفط تقليل اعتمادها على مصادر الطاقة، وتنويع مصادر الدخل، لا سيما في قطاع التجارة والسياحة.
زيارة محتملة للجزائر
من جانب آخر، كانت مصادر مطلعة ذكرت لـ"عربي بوست"، الإثنين 23 مايو/أيار، أن الجزائر تستعد لاستقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، دون الكشف عن موعد الزيارة بالضبط.
حسب المصدر الحكومي المطلع؛ فإن زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الأخيرة للجزائر، ولقاءه بنظيره رمطان لعمامرة والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بقصر المرادية، كانا يتعلقان بالتحضير لهذا الأمر.
ورجح المصدر أن تكون زيارة محمد بن سلمان بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر، عقب عودة الرئيس الجزائري من إيطاليا التي سيزورها هذا الأسبوع.
وفي 28 أبريل/نيسان الماضي، زار الرئيس التركي أردوغان السعودية، لمدة يومين، التقى خلالهما كلّاً من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وبحثا العلاقات الثنائية من كافة الجوانب.
وقال الرئيس التركي: "زيارتي للسعودية مؤشر على إرادتنا المشتركة لبدء مرحلة جديدة من التعاون بوصفنا دولتين شقيقتين". وأوضح أن البلدين سيستعرضان خلال زيارته، العلاقات الثنائية بكافة أبعادها.
كما أعرب أردوغان عن ثقته بأن هناك مصلحة مشتركة للبلدين في تعزيز العلاقات بينهما في مجالات الصحة، والطاقة، وأمن الغذاء، والتكنولوجيا الزراعية، والصناعات الدفاعية، والتمويل.