أعلنت ابنة رجل الأعمال المصري المعروف صفوان ثابت، الجمعة 18 مارس/آذار 2022، وفاة والدتها إثر تعرضها لأزمة صحية شديدة ونقلها للمستشفى في الأيام القليلة الماضية.
هبة، نجلة صفوان ثابت، كتبت على صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أمي بهيرة الشاوي في ذمة الله.. اللهم لا اعتراض على قضائك.. يا رب، ارزقها منزلة الشهداء والصابرين، فلقد صبرت صبراً جميلاً والبلاء عظيم.. رحمك الله يا أمي".
اقرأ أيضاً
واجهت متاعب صحية بسبب حبس زوجها صفوان ثابت
يُذكر أن السيدة بهيرة إبراهيم قد تدهورت حالتها الصحية في الفترة الماضية، بعد حبس زوجها صفوان ثابت ونجلها سيف بزعم الانضمام لجماعة إرهابية، وإمدادها بالأموال، لتحقيق أغراضها بتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة، وذلك حسب تقرير النيابة العامة في هذه القضية.
كذلك وفي تصريحات سابقة لها طالبت مريم صفوان ثابت، في حديثها لموقع مدى مصر الإخباري المصري، بالإفراج عن والدها، وأخيها سيف ثابت؛ نظراً إلى تدهور الحالة الصحية لوالدتها، بهيرة الشاوي.
حيث تقدمت مريم، قبل وفاة والدتها بأيام، بطلب رسمي إلى النائب العام، حمادة الصاوي، بعد فشلها في مقابلته، تشرح فيه حالة والدتها الصحية المتدهورة، وتلتمس فيه الإفراج عن والدها وأخيها المحبوسَين منذ أكثر من عام.
كانت الحالة الصحية لزوجة ثابت تدهورت خلال الشهرين الماضيين، ما استدعى نقلها إلى العناية المركزة، بحسب ما نشرته مريم عبر تويتر.
كما خاطبت مريم أيضاً المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن طريق عضو المجلس ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات الذي وعدها بالتدخل، لكن حتى الآن، لم تتلقَّ الأسرة أي رد سواء بالموافقة أو بالرفض، بحسب المَصدرَين المقربين.
اقرأ أيضاً
ضغوط على صفوان ثابت بسبب "جهينة"
جدير بالذكر وحسب "مدى مصر"، كانت الجهات الأمنية تضغط على سيف ثابت للتنازل عن حصته في الشركة، ولكن تلك المحاولات توقفت لاحقاً بعدما أظهر رفضاً قاطعاً لهذا الطلب، فيما استمرت محاولات الضغط على والده، مستخدمين تهديدات بحالة نجله الصحية، ومساومات لتحسين ظروف احتجازهما، حسب المصدر.
في السياق ذاته فقد سبق أن خضعت الراحلة، بهيرة إبراهيم زوجة مالك شركة جهينة للألبان، لتحقيقات نيابة أمن الدولة في عام 2021؛ بعد أيام من نشرها مقطعاً مصوراً عبر حسابها على فيسبوك، ناشدت فيه رئاسة الجمهورية النظر في قضية زوجها ونجلها، الذي قالت عنه: "ابني موجود في غرفة بأشد سجن في مصر تحت الأرض، ما بيطلعش منها وما بيشوفش الشمس ليه؟!".
فيما تتزايد المخاوف على صحة رجل الأعمال صفوان ثابت (75 عاماً)، حيث يُحتجز رهن الحبس الانفرادي المطوَّل منذ القبض عليه تعسفياً قبل 10 أشهر. وقد قُبض على ابنه سيف (40 عاماً)، بعد شهرين، في فبراير/شباط 2021، ولايزال مُحتجزاً أيضاً رهن الحبس الانفرادي في ظروف ترقى إلى التعذيب.