سماع دوي انفجارات عنيفة في مدينة دمشق ومحيطها.. إسرائيل استخدمت الأجواء اللبنانية لقصف مناطق سورية

عربي بوست
تم النشر: 2021/08/19 الساعة 22:33 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/08/19 الساعة 22:33 بتوقيت غرينتش
إسرائيل تشن بين الحين والآخر ضربات على مواقع عسكرية في سوريا - صورة أرشيفية - رويترز

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس 19 أغسطس/آب 2021، أن انفجارات عنيفة دوَّت في مدينة دمشق ومحيطها، مضيفاً عبر صفحته على فيسبوك، أن الانفجارات ناجمة عن "ضربات إسرائيلية" استهدفت مواقع عسكرية.

في المقابل حاولت الدفاعات الجوية التابعة لنظام بشار الأسد، التصدي لتلك الضربات في سماء المنطقة، وفقاً لما قاله المرصد.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن الدفاعات الجوية "تتصدى لأهداف معادية" في سماء دمشق، وبثت لقطات فيديو.

في سياق متصل كشفت تقارير إعلامية أن الطيران الإسرائيلي قصف مواقع داخل العاصمة دمشق باستخدام الأجواء اللبنانية. ولم يصدر تأكيد أو تعليق من الجيش الإسرائيلي بشأن وقوفه وراء تلك الضربات.

يأتي القصف الحالي بعد أيام قليلة من سماع دويّ انفجارات في محافظة القنيطرة بجنوب غربي البلاد بالقرب من الحدود مع إسرائيل في منطقة يقول منشقون عن الجيش إن جماعات مسلحة مدعومة من إيران تتمركز فيها.

حيث ذكرت قناة "الميادين" اللبنانية الموالية لدمشق، أن صواريخ إسرائيلية سقطت في منطقة قرب بلدة حضر الحدودية، وهي منطقة على درجة خاصة من الحساسية، لأنها تقع بجوار هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

في حين قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "لا نعلق على التقارير الواردة من الخارج".

يُذكر أن المنطقة قريبة من مناطق تراقب فيها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وسوريا منذ فترة طويلة، وتوجد فيها جماعات مسلحة تدعمها إيران بقيادة جماعة حزب الله اللبنانية.

كما وسَّعت إسرائيل كثيراً، خلال العامين الماضيين، نطاق الضربات الجوية على أهداف إيرانية مشتبه بها في سوريا؛ للتصدي لما تصفه بزحف عسكري إيراني مستتر.

في المقابل تقول إسرائيل إنها لن تسمح بأن يكون لإيران والجماعات المسلحة التي تدعمها وجود عسكري على حدودها، مما سيجعل حزب الله يمثل تهديداً كبيراً لأمنها.

تحميل المزيد