كشف عاصم الخطيب، نجل الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في المناطق المحتلة عام 1948، أن قوات الأمن الإسرائيلية اقتحمت منزل العائلة واعتقلت والده مساء الجمعة 14 مايو/أيار 2021.
الخطيب الابن قال في تصريحاته لقناة الجزيرة الفضائية القطرية، إن 3 سيارات وصلت إلى البيت، بداخل كل واحدةٍ 10 أفراد من قوات الأمن الخاصة، وكسروا أبواب المنزل واقتحموه، واعتقلوا والده الشيخ كمال الخطيب.
من جانبها قالت مروة ابنة كمال الخطيب على حسابها بموقع تويتر، إن قوات الاحتلال "اقتحمت الدار والحارة والجامع وأطلقوا الرصاص وقاموا باعتقال أبي".
في المقابل أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية قنابل الغاز على بيوت أهالي المنطقة، وعلى مسجد عمر بن الخطاب، فضلاً عن الرصاص الحي بعد محاولات سكان المنطقة التصدي لهم؛ رفضاً لاعتقال كمال الخطيب.
تأتي خطوة اعتقال الخطيب في الوقت الذي دعت فيه كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الجمعة، أهالي الضفة الغربية "إلى إشعال الأرض لهيباً تحت أقدام الاحتلال".
إذ قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب "القسام"، في بيان مقتضب، وصلت إلى الأناضول نسخة منه: "يا أبطال الضفة وأحرارها، بوركت سواعدكم وتحيةً لثورتكم، ولتشعلوا الأرض لهيباً تحت أقدام الاحتلال".
فيما ارتفع عدد الإصابات بين الفلسطينيين، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، بمواقع متفرقة في الضفة الغربية، عقب صلاة الجمعة، إلى 366، وفق إحصاء رسمي.
كذلك وعقب صلاة الجمعة، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، في 24 نقطة بالضفة الغربية، إثر فض مسيرات منددة بالممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس، والجرائم بقطاع غزة.
بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة المتواصلة على القطاع منذ مساء الإثنين، إلى 122 شهيداً، بينهم 31 طفلاً و20 سيدة، إضافة إلى 900 إصابة.
يُذكر أن الأوضاع تفجرت في الأراضي الفلسطينية كافة، من جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/نيسان 2021، في القدس، خاصةً منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح؛ حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.