أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الإثنين، 10 مايو 2021 استشهاد 9 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال بالاضافة إلى إصابة العشرات في قطاع غزة.
إذ قال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة، إن ضحايا القصف الإسرائيلي والإصابات وصلوا إلى مستشفى بيت حانون شمال قطاع غزة، لكنه لم يورد تفاصيل حول كيفية مقتل الفلسطينيين التسعة، ولم يذكر ما إذا كان ذلك بسبب هجوم إسرائيلي.
لكن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قالت مساء الإثنين إن القتلى والمصابين كانوا بسبب غارة إسرائيلية على بيت حانون شمال قطاع غزة، وإن طائرات الاحتلال قصفت بغارتين شرق بيت حانون، وفق مصادر محلية.
إطلاق الصواريخ
كانت فصائل فلسطينية قد أطلقت صواريخ على مناطق إسرائيلية، اليوم الإثنين "رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى".
في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إنه يُحمل حماس مسؤولية الهجمات من غزة وأنها ستتحمل العواقب.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وفق ما نقلت وكالة رويترز أن القوات العسكرية الإسرائيلية بدأت مهاجمة أهداف حماس العسكرية في غزة وإرسال قوات إضافية إلى هناك.
كما دعا الجيشَ الإسرائيليين إلى الاستجابة لتعليماته والامتناع عن دخول المناطق والمحاور المحظورة.
إغلاق طرق رئيسية
في وقت سابق الإثنين، أغلق الجيش عدداً من الطرق الرئيسية في مستوطنات غلاف غزة تحسباً لاستهدافها بالصواريخ.
يأتي ذلك فيما أطلقت فصائل فلسطينية رشقات من الصواريخ مساء اليوم تجاه إسرائيل.
قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "متابعة للإنذارات في منطقة القدس ومحيطها، فالحديث عن إطلاق 7 صواريخ من قطاع غزة، (المنظومة المضادة للصواريخ) القبة الحديدية اعترضت واحداً منها فقط".
كما أعلن الجيش في بيان منفصل إطلاق صواريخ على عسقلان وسديروت ومنطقة غلاف غزة.
في وقت سابق الإثنين، منحت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية" في قطاع غزة، إسرائيل مهلةً حتى مساء الإثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.
يُذكر أنه في صباح الإثنين اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمةً الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفةً أكثر من 305 إصابات بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون، وفق "الهلال الأحمر" الفلسطيني.
فيما تشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.