أفاد مصدر أمني في شرطة بغداد بالعراق الأحد، 21 مارس/آذار 2021 أن مسلحين مجهولين هاجموا بالأسلحة الرشاشة مركبة تقل ضابطاً بجهاز المخابرات برتبة عقيد في منطقة المنصور غربي بغداد.
ذكر المصدر الذي طلب عدم الإشارة لاسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن "الضابط أصيب بعدة طلقات نارية بمناطق متفرقة من الجسد، وفارق الحياة بعد دقائق من الهجوم". وأشار إلى أن "المسلحين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة".
حتى الساعة 6:45 بتوقيت غرينتش، لم يصدر أي تعليق رسمي حول الحادث، كما لم تعلن أي جهة تبنيها لعملية الاغتيال.
في المقابل تداول ناشطون مقطع فيديو أشاروا إلى أنه يوثق عملية الاغتيال حيث يظهر الضابط أثناء مروره في منطقة سكنية، ثم قيام شخص مجهول بإطلاق النار عليه ليسقط أرضاً.
حيث ذكر البعض أن عملية الاغتيال تمت بعد تصاعد الجدل إزاء قرار جهاز المخابرات نقل منتسبين فيه إلى هيئة المنافذ الحدودية. وقوبل القرار بحملة انتقادات من شخصيات محسوبة على تيارات إسلامية وميليشيات مسلحة.
الحادث أثار استهجان العراقيين خاصة أن الاغتيال تم بطريقة بشعة وقد وثقته كاميرات المراقبة في المنطقة التي وقعت فيها الجريمة.