البرهان يغني أمام الآلاف.. هكذا احتفل رئيس المجلس السيادي السوداني بتوقيع اتفاق السلام

عبّر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبدالفتاح البرهان، بطريقته الخاصة عن فرحته بتوقيع اتفاق السلام بين الحكومة والحركات المسلحة في جوبا.

عربي بوست
تم النشر: 2020/10/05 الساعة 07:06 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/10/05 الساعة 07:49 بتوقيت غرينتش
عبد الفتاح البرهان يحتفل بطريقته الخاصة بتوقيع اتفاق السلام/رويترز

عبّر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبدالفتاح البرهان، بطريقته الخاصة عن فرحته بتوقيع اتفاق السلام بين الحكومة والحركات المسلحة في جوبا.

البرهان قال خلال كلمته بعد توقيع اتفاق السلام، السبت، إن توقيع الاتفاق يوم عظيم في مسيرة السودان.

فيما ظهر البرهان في الفيديو على المنصة الاحتفالية وهو يطلب من الفرقة الموسيقية عزف الأغنية الشهيرة "سودان بلدنا وكلنا إخوان"، التي تعبر عن أواصر الأخوة بين الشمال والجنوب، ليبادر بترديد الأغنية، ويطالب الجمهور بالتفاعل معها.

رئيس مجلس السيادة السوداني قال: "أنا أطلب من الفرقة الموسيقية عندنا أغنية كلنا بنحبها.. نحن كلنا أولاد السودان.. سودان بلدنا وكلنا إخوان"، وتفاعل الحضور بصورة غير مسبوقة، ورددوا مع البرهان الذي رفع يده محيياً الجميع.

اتفاق السلام السوداني: ويأتي احتفال البرهان بعد أن وقعت مصر والإمارات وتشاد وقطر والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، بصفة شهود وضامنين، اتفاقية السلام النهائية بين الأطراف السودانية.

كما شارك في احتفالات التوقيع النهائي من السودان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ونائبه الأول الفريق أول محمد حمدان دقلو، ورئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك، وعدد من أعضاء مجلسي السيادة والوزراء.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانية، فإن وفداً من "الحرية والتغيير" التقى الحلو في جوبا، فيما قال القيادي بـ"الحرية والتغيير" (الائتلاف الحاكم) إبراهيم الشيخ: "تقبل الوفد تحفظات الحلو التي برر بها حملهم للسلاح حتى الآن تخوفاً من استغلال السياسة للدين في التفريق بين المواطنين"، مشيراً إلى اتفاق الجانبين على تشكيل آلية من الطرفين لتعمل على إزالة العقبات التي تحول دون التحاق الحلو بالعملية السلمية.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، وقع حمدوك والحلو بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا "إعلان مبادئ" لمعالجة الخلاف حول العلاقة بين الدين والدولة وحق تقرير المصير.

وظلت حركة عبدالواحد نور (المقيم في باريس) تقاتل القوات الحكومية في دارفور منذ عام 2003، رافضة كل الدعوات لإجراء مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع الخرطوم.

ويعد إحلال السلام في السودان أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة حمدوك، وهي أول حكومة منذ أن عزلت قيادة الجيش، في أبريل/نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه. 

تحميل المزيد