عمران خان يرد على “اتفاق التطبيع”: لا جدوى من الاعتراف بإسرائيل وقد حُرم الفلسطينيون من حقوقهم

جدد رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، موقفه من اتفاقي التطبيع اللذين وُقِّعا الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول 2020، بين كل من الإمارات والبحرين وإسرائيل برعاية أمريكية في البيت الأبيض، مشدداً على أن الفلسطينيين قد حُرموا من حقوقهم واغتُصبت أراضيهم.

عربي بوست
تم النشر: 2020/09/16 الساعة 21:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/09/17 الساعة 10:51 بتوقيت غرينتش
رئيس وزراء باكستان عمران خان وسط القادة العسكريين للبلاد/رويترز

جدد رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، موقفه من اتفاقي التطبيع اللذين وُقِّعا الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول 2020، بين كل من الإمارات والبحرين وإسرائيل برعاية أمريكية في البيت الأبيض، مشدداً على أن الفلسطينيين قد حُرموا من حقوقهم واغتُصبت أراضيهم.

خان قال إنه لا جدوى من الاعتراف بإسرائيل أو التطبيع معها، لأن أصحاب القضية أنفسهم يرفضون ذلك، في إشارة إلى الفلسطينيين الذين أعلنوا رفضاً قاطعاً للتقارب الإماراتي البحريني الإسرائيلي.

"الفلسطينيون أصحاب قضية": كذلك قال خان، إن الفلسطينيين أصحاب قضية ظُلموا وحُرموا من حقوقهم، وسبق أن قال الكلام نفسه بالضبط في الأسابيع الماضية، حين أكد أن بلاده لن تعترف بإسرائيل مطلقاً.

كانت شوارع العاصمة إسلام آباد شهدت مسيرة، في أغسطس/آب 2020، ردّد المشاركون فيها شعارات مناهضةً للتطبيع ولتل أبيب، وأحرقوا خلالها العلمين الإسرائيلي والأمريكي، كما رفعوا صور شهداء المقاومة، ولافتات مؤيّدةً لفلسطين والمقاومة.

انتقادات باكستانية للإمارات: في المقابل انتقدت الجماعة الإسلامية الباكستانية توقيع البحرين والإمارات اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، واصفةً الخطوة بـ"الخيانة للأمة الإسلامية والفلسطينيين".

حيث قال زعيم الجماعة الإسلامية الباكستانية، سراج الحق، في بيان، الأربعاء، إن الاتفاقيات مع إسرائيل "تتنافى مع مبادئ الإسلام". وأشار إلى أنه وفقاً لفتوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فإن التطبيع مع إسرائيل "محظور وخطأ".

كما أضاف: "لهذا لا نقبل اتفاقيتي التطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، وهذه خيانة للأمة الإسلامية، خاصةً للفلسطينيين".

يُذكر أنه في يوم الثلاثاء، وقَّع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض بواشنطن، "معاهدة سلام" مع الإمارات، و"إعلان سلام" مع البحرين، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

فيما أعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذين الاتفاقين، وسط اتهامات بأنهما "طعنة" في ظهر القضية الفلسطينية.

علامات:
تحميل المزيد