دعت مارين لوبين ، زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي بلادها إلى التوقف عن منح الجزائريين تأشيرات الدخول لفرنسا، لتدارُك تدفق أفواج المهاجرين، في حال اضطرب الوضع بالجزائر، التي تعيش على وقع احتجاجات تطالب بتغييرات سياسية.
زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية قالت في تصريح لشبكة تلفزيون "ب.ف.م.ت.ف-ر.م.س": "يجب القيام بذلك. إن التوقف عن منح الجزائريين تأشيرات تدبيرٌ عقلاني".
وتابعت مارين لوبين قائلة إن "زعزعة استقرار الجزائر يمكن أن تؤدي غداً إلى تدفق كبير جداً للمهاجرين، لأن ثمة اتفاقات بين الجزائر وفرنسا تتيح دخول الجزائريين بطريقة بالغة السهولة".
وبهذا التصريح ضمت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي صوتها إلى صوت والدها الرئيس السابق للجبهة الوطنية التي غيرت اسمها إلى "التجمع الوطني"، جان-ماري لوبان، الذي طرح هذه الفكرة على تويتر.
وقالت لوبان غداة إعلان تأجيل الانتخابات الرئاسية وتراجع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن الترشح لولاية خامسة: "في السابق، عاشت الجزائر لحظات بالغة الصعوبة من الحرب الأهلية، وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى حركة هجرة لن نكون قادرين على إدارتها".
Les évènement en #Algérie laissent prévoir une déferlante migratoire colossale.
Il y a extrême urgence à suspendre toutes les législations qui permettent l'entrée sur le territoire français. #Asile : #regroupementfamilial, #droitdusol .
La situation est gravissime.— Jean-Marie Le Pen (@lepenjm) March 9, 2019
ويشار إلى أن عدد التأشيرات الممنوحة إلى جزائريين تراجع كثيراً في 2018 بالمقارنة مع 2017. وذكرت وزارة الداخلية أن نحو 297.104 تأشيرات مُنحت في 2018 بمقابل 413.976 في 2017.