ذكر مركز الشهاب لحقوق الإنسان، أن أنباء وردته تفيد باحتجاز السلطات الماليزية أربعة مواطنين مصريين، بهدف اتخاذ إجراءات بترحيلهم إلى مصر.
وقال المركز في بيان له، إن الشبان الأربعة هم: محمد عبدالعزيز فتحي عيد وعبدالله محمد هشام مصطفى وعبدالرحمن عبدالعزيز أحمد مصطفى وعزمي السيد محمد إبراهيم
خبر عاجل وردتنا معلومات مفادها أن السلطات الماليزية تحتجز اربع مواطنين مصريين وفي سبيل اتخاذ اجراءات بترحيلهم الى مصر …
Gepostet von الشهاب لحقوق الانسان am Dienstag, 5. März 2019
وفي رواية أخرى، قال المحامي علاء عبدالمنصف، مدير منظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان، إن لديه أنباء مؤكدة تفيد بقيام السلطات الماليزية باتخاذ قرار بترحيل 4 شباب مصريين خارج الأراضي الماليزية.
وأضاف عبدالمنصف في تصريحات لـ"عربي بوست"، إن السلطات الماليزية أصدرت قراراً بإبعادهم خارج البلاد، مضيفاً: "لا نعرف إلى أين سيتم إبعادهم، ونتمنى ألا يكون لمصر".
وأشار إلى أن الأشخاص الأربعة مدرجة أسماؤهم على قوائم الإنتربول الدولي، بعدما حصلوا على أحكام بالمؤبد غيابياً أمام القضاء المصري خلال الفترة الماضية.وحتى الآن لم يتسن لــ"عربي بوست" التأكد من مصير الشباب الأربعة، سواء إذا ما تم ترحيلهم لمصر، أو مازالوا داخل الأراضي الماليزية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ترحيل شباب مصريين معارضين إلى القاهرة، فقد سبق ذلك ترحيل تركيا لمحمد عبدالحفيظ (محكوم عليه بالإعدام) إلى بلاده، في قضية اغتيال النائب العام هشام بركات.
وقد وصل محمد عبدالحفيظ إلى مطار أتاتورك بإسطنبول في الساعة الثامنة صباح يوم 16 يناير/كانون الثاني، بجواز سفر مصري، قادماً من العاصمة مقديشو، وحاملاً تأشيرة إلكترونية تبيَّن أنها غير صالحة.
لكن السلطات التركية قامت بترحيله إلى مصر بعد رفضها دخوله الأراضي التركية، لكن بعد ذلك قامت الحكومة التركية بفتح تحقيق في ملابسات القضية وتشكيل لجنة يرأسها نائب الوالي، للتحقيق في عملية إرسال عبدالحفيظ إلى مصر.
ثم قررت "إيقاف 8 من أفراد الشرطة مؤقتاً عن مهامهم في قسم التدقيق بالجوازات في مطار أتاتورك الدولي، وذلك لسلامة التحقيق في مسألة إرسال الشاب المصري إلى بلاده".