السودان تُعلن الإفراج عن جميع معتقلي الاحتجاجات الشعبية

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/29 الساعة 17:35 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/29 الساعة 17:44 بتوقيت غرينتش
Sudanese demonstrators chant slogans as they participate in anti-government protests in Khartoum, Sudan January 17, 2019. REUTERS/Mohamed Nureldin Abdallah

أصدر مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني قراراً بإطلاق سراح جميع معتقلي الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة في السودان، التي تهز البلاد منذ أكثر من شهر، بحسب ما أكدت وزارة الإعلام.

وصرّحت وزارة الإعلام السودانية، الثلاثاء 29 يناير/كانون الثاني 2019، "أصدر مدير جهاز الأمن والمخابرات قراراً بإطلاق سراح جميع المعتقلين في الأحداث الأخيرة".

الإفراج عن جميع معتقلي الاحتجاجات الشعبية

وتقول الجماعات الحقوقية إن أكثر من ألف متظاهر وقيادي في المعارضة وناشط وصحفي، احتجزوا منذ بدأ جهاز الأمن والاستخبارات بقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد في 19 كانون الأول/ديسمبر.

ويقول مسؤولون حكوميون إن 30 شخصاً قتلوا في أعمال عنف منذ اندلاع التظاهرات بعد قرار الحكومة رفع سعر الخبر ثلاثة أضعاف.

وانتشرت الاحتجاجات في كافة أنحاء البلاد ضدّ حكم الرئيس عمر البشير الذي يتولى السلطة منذ ثلاثة عقود. لكن جماعات حقوقية تقول إن أكثر من 40 شخصاً قتلوا في التظاهرات.

بينما تستمر الشرطة في مواجهة احتجاجات السودان بالقمع

أطلقت الشرطة السودانية الثلاثاء قنابل الغاز المسيل للدموع على متظاهرين معارضين للرئيس عمر البشير في العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان، بحسب شهود.

انطلقت الاحتجاجات في السودان في 19 كانون الأول/ديسمبر، عندما نزلت حشود غاضبة إلى الشارع للاحتجاج على زيادة الحكومة سعر الخبر ثلاثة أضعاف.

وتنامت التظاهرات لتتحول إلى احتجاجات مناهضة للحكومة تطالب بإنهاء حكم البشير الذي يدير البلاد بقبضة حديدية منذ ثلاثة عقود.

ونزل المحتجون الثلاثاء إلى الشوارع في ثلاث مناطق في الخرطوم ومثلها في أم درمان المحاذية لنهر النيل، لكن سرعان ما أطلق عليهم الغاز المسيل للدموع، بحسب شهود.

وصرخ المحتجون "حرية، سلام، عدالة" و"لسنا خائفين"، عندما استهلّوا التظاهرة.

ودعا تجمّع المهنيين السودانيين الذي يقود التظاهرات، إلى احتجاجات يومية ضدّ حكومة البشير الذي وصل إلى السلطة بعد انقلاب مدعوم من الإسلاميين في عام 1989.

تحميل المزيد