رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يتوعد قطاع غزة بضربة "قاتلة ومؤلمة"، إذا استأنفت الفصائل الفلسطينية هجماتها، بعد تصاعد التوتر على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة.
وجاءت تصريحات نتنياهو، الأربعاء 23 يناير/كانون الثاني 2019، بعد تعرض جنود إسرائيليين لإطلاق نار على الحدود في حادثين منفصلين، بعد أسابيع من الهدوء النسبي في قطاع غزة.
نتنياهو يتوعد قطاع غزة برد "قاتل ومؤلم للغاية"
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "ربما هناك شخص ما في غزة يعتقد أنه يستطيع أن يطل برأسه. وأوصيهم بأن يفهموا أن الرد سيكون قاتلاً ومؤلماً للغاية".
ونقل عن نتنياهو مكتبه قوله بعد حضوره تدريباً عسكرياً بقاعدة في شيزافون بالنقب في جنوب إسرائيل: "نحن مستعدون لأي سيناريو وأي تصعيد".
قصفت الدبابات الإسرائيلية،، الثلاثاء 22 يناير/كانون الثاني 2019، موقعين لحركة "حماس" في غزة، وقتلت أحد النشطاء بعد أن أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة برصاصة ضربت خوذته.
وقصفت طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي ليلاً موقعاً لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة المحاصر.
بعد مقتل عضو في "حماس" وإصابة ضابط إسرائيلي
لقي عضو في حركة "حماس" حتفه، إثر سقوط قذائف دبابة إسرائيلية بقطاع غزة الثلاثاء 22 يناير/كانون الثاني 2019، فيما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه رد على إصابة جندي وتوغلٍ، فترة وجيزة، خلال احتجاجٍ فلسطيني عنيف على الحدود.
وقال مسؤول إسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألغى أيضاً منحة قطرية قيمتها 15 مليون دولار لقطاع غزة، كان من المقرر أن تصل يوم الأربعاء 23 يناير/كانون الثاني 2019، في إطار جهود دولية لوقف التصعيد.
وقال مسعفون فلسطينيون في غزة، إن عضوين آخرين بـ "حماس" أُصيبا في القصف الإسرائيلي لموقع مراقبة قرب الحدود المحصنة في القطاع الأوسط من القطاع، الذي تحكمه حركة "حماس". وأكدت "حماس" أن الثلاثة من أفرادها.
ويسود التوتر الحدود منذ بدء الفلسطينيين مظاهرات أسبوعية، في مارس/آذار 2018، للضغط باتجاه إنهاء حصار تقوده إسرائيل، وحق العودة إلى ديارهم التي طُرد منها آباؤهم وأجدادهم، أو فروا منها عند قيام إسرائيل بعد حرب عام 1948.