لقي عضو في حركة حماس حتفه، إثر سقوط قذائف دبابة إسرائيلية في قطاع غزة الثلاثاء 22 يناير/كانون الثاني 2019، فيما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه رد على إصابة جندي وتوغل لفترة وجيزة خلال احتجاج فلسطيني عنيف على الحدود.
وقال مسؤول إسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألغى أيضاً منحة قطرية قيمتها 15 مليون دولار لقطاع غزة، كان من المقرر أن تصل يوم الأربعاء، في إطار جهود دولية لوقف التصعيد.
وقال مسعفون فلسطينيون في غزة، إن عضوين آخرين بحماس أصيبا في القصف الإسرائيلي لموقع مراقبة قرب الحدود المحصنة في القطاع الأوسط من القطاع الذي تحكمه حركة حماس . وأكدت حماس أن الثلاثة من أفرادها.
ويسود التوتر الحدود منذ بدء الفلسطينيين مظاهرات أسبوعية، في مارس/آذار 2018، للضغط من أجل إنهاء حصار تقوده إسرائيل، وحق العودة إلى ديارهم التي طُرد منها آباؤهم وأجدادهم، أو فروا منها عند قيام إسرائيل بعد حرب عام 1948.
توتر مستمر بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن إسرائيل قتلت أكثر من 220 فلسطينياً منذ بدء الاحتجاجات. وتقول إسرائيل إن قواتها تلجأ للقوة المميتة لمنع اختراق حركة حماس للحدود.
وقال الجيش في بيان في وقت سابق، الثلاثاء 22 يناير/كانون الثاني، إن أحد أفراده تعرض لإطلاق نار أثناء تصديه لرماة أحجار من الفلسطينيين عند السياج.
وأضاف الجيش أن الرصاصة أصابت خوذته، مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة، وقال إن فلسطينيين اثنين عبرا أيضاً الحدود إلى إسرائيل خلال هذه الواقعة قبل عودتهما إلى غزة.
وتسعى مصر والأمم المتحدة إلى تهدئة الأوضاع في قطاع غزة خشية تحول ذلك إلى صراع شامل، في حين تعهّدت قطر، في نوفمبر/تشرين الثاني، بتقديم 150 مليون دولار في شكل تبرعات على مدى ستة أشهر، على أمل تخفيف الضغط الاقتصادي.
وكان من المقرر وصول دفعة ثالثة من التبرعات القطرية، يوم الأربعاء، بعد أن أوقفتها إسرائيل سابقاً احتجاجاً على العنف على الحدود.
وأعلن مسؤول إسرائيلي التأجيل الجديد، لكنه لم يقل متى سيتم وصول دفعة المساعدات.