ذكر عزام الأحمد، القيادي بحركة "فتح"، أن الأيام القريبة القادمة ستشهد زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للرئيس السوري بشار الأسد.
وبحسب صحيفة الوطن السورية، التي التقت بالأحمد خلال زيارته لدمشق لافتتاح مكتب لهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، فقد ذكر أنه موجود في دمشق شخصياً في زيارة معلنة، وهناك آخرون قد سبقوه دون الإعلان عن ذلك.
على خطى البشير
زيارة محمود عباس لبشار الأسد في دمشق إذا تمت ستكون ثاني زيارة لرئيس عربي منذ بداية الصراع في سوريا.
إذ سبقه الرئيس السوداني عمر البشير، الذي زار الأسد في 16 ديسمبر/كانون الأول 2018.
وخلال زيارته أعرب البشير عن أمله أن تستعيد سوريا عافيتها، وأن يتمكن شعبها من تحديد مصير بلاده، لأن إضعافها يُشكِّل إضعافاً لجميع الدول العربية. وهو تصريح يحمل معنى مشابهاً لما ذكره عزام الأحمد، الذي قال إن تعافي سوريا سينعكس إيجاباً على كافة دول المنطقة.
الرئيسان #الأسد و #البشير أكدا خلال جلسة المحادثات التي عقداها في قصر الشعب بـ #دمشق اليوم.. أن الظروف والأزمات التي تمر…
Gepostet von رئاسة الجمهورية العربية السورية am Sonntag, 16. Dezember 2018
والإمارات والبحرين أعادتا افتتاح سفارتيهما
بالإضافة إلى زيارة عمر البشير كانت الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين قد أعلنتا، أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول 2018، عن إعادة افتتاح سفارتيهما في دمشق، بعد 7 سنوات من قطع العلاقات، على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت عام 2011 ضد النظام السوري، التي تم قمعها بالقوة، قبل اندلاع نزاع دامٍ في البلاد.
واعتبر حينها وزير الدولة للشؤون الخارجية، الإماراتي أنور القرقاش، أن "الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة تجاه التغوّل الإقليمي الإيراني والتركي"، في إشارة إلى النفوذ المتصاعد لهذين البلدين بالملف السوري.
قرار دولة الامارات العربية المتحدة بعودة عملها السياسي والدبلوماسي في دمشق يأتي بعد قراءة متأنية للتطورات ووليد قناعة أن المرحلة القادمة تتطلب الحضور والتواصل العربي مع الملف السوري حرصا على سوريا وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 27, 2018
كما أن بعض التقارير أشارت إلى أن الجزائر مهتمة بدعوة الأسد لحضور القمة القادمة لجامعة الدول العربية، التي ستُعقََد في تونس، في شهر مارس/آذار 2019، وذلك بعد مرور سبع سنوات على تعليق عضوية سوريا في الجامعة.