مشاركة المنتخب السوري في بطولة بالإمارات استفزتهم.. غضب خليجي على شبكات التواصل من تطبيع العلاقات مع الأسد

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/04 الساعة 16:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/04 الساعة 17:01 بتوقيت غرينتش
افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق (رويترز)

علق آلاف المغردين الخليجيين والعرب على هاشتاغ حمل اسم #السجل_الدموي_لجزار_الشام، والذي تصدر في عدة دول عربية، من بينها السعودية والكويت وقطر؛ تذكيراً بجرائم النظام السوري خلال السنوات السبع الماضية.

وانتشر يوم الجمعة 4 يناير/كانون الثاني 2018، الوسمُ الذي يهاجم الأسد، بالتزامن مع انطلاق بطولة كأس آسيا لكرة القدم، المقامة في الإمارات، والتي يشارك فيها المنتخب السوري، وهو الأمر الذي أثار استياء المغردين الخليجيين.

ونشر مغردون سوريون وسعوديون وعرب الآلاف من الصور ومقاطع الفيديو التي توثق جرائم نظام الأسد بحق السوريين خلال السنوات الماضية، في رسالة إلى الحكومات العربية التي بدأت بإعادة العلاقات مع دمشق.

وقال مغردون إن هذه الحملة تأتي رداً على تطبيع عدة دول العربية علاقاتها مع النظام السوري مؤخراً، حيث أعادت كل من الإمارات والبحرين فتح سفارتيهما في دمشق الأسبوع الماضي.

وبدأ الدفء يشمل العلاقات العربية-السورية بعد زيارة الرئيس السوداني، عمر البشير، الشهر الماضي (ديسمبر/كانون الأول 2018) سوريا، باعتباره أول زعيم عربي يزورها، خلال 8 سنوات، وهي زيارةٌ فسَرَها كثيرون بأنها بادرة صداقة نيابةً عن السعودية، التي عزَزَت علاقتها بالخرطوم خلال السنوات الأخيرة.

وبحسب صحيفة The Guardian البريطانية، فإن دول الخليج العربية تتجه الآن نحو إعادة إدراج سوريا عضوةً في جامعة الدول العربية، بعد 8 سنوات من طردها من الجامعة.

وأشارت مصادر للصحيفة البريطانية إلى أنه من المُرجَح أن يُرحَب بالأسد في ساحة جامعة الدول العربية مرةً أخرى، كي يحظى بمكانه بين قادة العالم العربي، خلال هذا العام (2019).

كما أن الموقف الأميركي من الأسد قد شهد تحولات مؤخراً، حيث أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، جيمس جيفري، في ديسمبر/كانون الأول 2018، أن بلاده لا تسعى إلى "التخلص" من بشار الأسد.

وقال جيفري إن نظام الأسد يجب أن يوافق على "تسوية"، إذ إنه لم يحقق انتصاراً تاماً بعد 7 سنوات من الحرب، وأضاف: "نريد أن نرى نظاماً مختلفاً جوهرياً، وأنا لا أتحدث عن تغيير النظام. نحن لا نحاول التخلص من الأسد".

تحميل المزيد