علق آلاف المغردين الخليجيين والعرب على هاشتاغ حمل اسم #السجل_الدموي_لجزار_الشام، والذي تصدر في عدة دول عربية، من بينها السعودية والكويت وقطر؛ تذكيراً بجرائم النظام السوري خلال السنوات السبع الماضية.
وانتشر يوم الجمعة 4 يناير/كانون الثاني 2018، الوسمُ الذي يهاجم الأسد، بالتزامن مع انطلاق بطولة كأس آسيا لكرة القدم، المقامة في الإمارات، والتي يشارك فيها المنتخب السوري، وهو الأمر الذي أثار استياء المغردين الخليجيين.
بعد أيام ستنطلق بطولة كأس آسيا للمنتخبات بمشاركة منتخب شبيحة بشار الأسد، هذا المنتخب التشبيحي لايُمثلنا نحن كسوريين أحرار لأنه أداة لتلميع السفاح المجرم وجميع لاعبيه شبيحة مخبرون عند هذا النظام، لذلك أي معلّق رياضي عربي ينسب هذا المنتخب لسوريا سيفتح على نفسه سيلاً من غضب السوريين
— ماجد عبدالنور (@majed_abdalnoor) January 3, 2019
أنا حمدان المزروعي مواطن إماراتي
أرفض فتح سفارة بلادنا فى سوريا فى ضل حكم المجرم بشار
و أعلن وقوفي التام مع مطالب الشعب السوري بنيل الحرية و الكرامة و تنحية الطاغية الاسد عن الحكم
#السجل_الدموي_لجزار_الشام— حمدان المزروعي (@uae_i8) January 4, 2019
للأسف إعادة العلاقات مع نظام بشار النعجه اكبر غلطه كنه تأييد له ومباركه والأرواح السنيه التي قتلها مع كلاب إيران لدرجه هذه أرخصوا ارواح الاطفال والنساء والشباب الذين قتلو بالآلاف #السجل_الدموي_لجزار_الشام
— وطني غالي 🇸🇦MBS (@mbs_d5) January 4, 2019
#السجل_الدموي_لجزار_الشام
تلميع صورة بشار الاسد م راح تصدقه الشعوبكيف ترجع علاقات مع واحد قاتل .. و سفاح .. بشهادة جميع الناس
الامارات طرقها ملتويه .. !
— Lama Alzahrani (@fog_zh07) January 4, 2019
بمجرد أن تشجع منتخب سوريا في بطولة آسيا المقامة على أرض الإمارات فإنك تقف مع نظام الكيماوي والبراميل التي تقع على شعب أعزل، لذلك إختر موقفك من أن#منتخب_البراميل pic.twitter.com/khjlnkXeTb
— Murad_Press (@Murad_hrabee) January 1, 2019
ونشر مغردون سوريون وسعوديون وعرب الآلاف من الصور ومقاطع الفيديو التي توثق جرائم نظام الأسد بحق السوريين خلال السنوات الماضية، في رسالة إلى الحكومات العربية التي بدأت بإعادة العلاقات مع دمشق.
طاغيه الشام مجرم ارهابي وعميل صهيوني ومن يتعاون معه
او يؤيده فهو مؤيد للارهاب وقتل الابرياء
— نهى الفيصل 🇸🇦 (@looon334) January 4, 2019
كل من يتعاطف مع هذا السفاح المجرم أو يناصره فهو مجرم مثله
قال صلى الله عليه وسلم
إذا عملت الخطيئة في الأرض فمن شهدها فكرهها كان كمن غاب عنها ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها#السجل_الدموي_لجزار_الشام pic.twitter.com/g8wdXy1VIt
— د. عبدالعزيز الظفيري (@aldhufiry) January 4, 2019
مؤسف ان نشوف دول خليجيه ترجع تفتح سفاراتها بسوريا وهالشي راح يخلي الطاغيه يقول انا على حق ويزيد بطغيانه وقتله لاخواننا السوريين #السجل_الدموي_لجزار_الشام
— ENG 3esaa👷🏻♂️🇰🇼 (@eng_3esaa) January 4, 2019
كيف يُتصالح مع مجرم طائفي نصف شعبه في النزوح خوفا من إرهابه ونصف مليون مواطن بريء في المعتقلات ، وأكثر من ٧٠٠ ألف شهيد منهم أكثر من ١٥٠ ألف طفل وامرأة قتلوا ببراميله المتفجرة العشوائية ! #السجل_الدموي_لجزار_الشام pic.twitter.com/Ns4w3YMQDa
— عبدالرحمن النصار (@alnassar_kw) January 4, 2019
وقال مغردون إن هذه الحملة تأتي رداً على تطبيع عدة دول العربية علاقاتها مع النظام السوري مؤخراً، حيث أعادت كل من الإمارات والبحرين فتح سفارتيهما في دمشق الأسبوع الماضي.
وبدأ الدفء يشمل العلاقات العربية-السورية بعد زيارة الرئيس السوداني، عمر البشير، الشهر الماضي (ديسمبر/كانون الأول 2018) سوريا، باعتباره أول زعيم عربي يزورها، خلال 8 سنوات، وهي زيارةٌ فسَرَها كثيرون بأنها بادرة صداقة نيابةً عن السعودية، التي عزَزَت علاقتها بالخرطوم خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب صحيفة The Guardian البريطانية، فإن دول الخليج العربية تتجه الآن نحو إعادة إدراج سوريا عضوةً في جامعة الدول العربية، بعد 8 سنوات من طردها من الجامعة.
وأشارت مصادر للصحيفة البريطانية إلى أنه من المُرجَح أن يُرحَب بالأسد في ساحة جامعة الدول العربية مرةً أخرى، كي يحظى بمكانه بين قادة العالم العربي، خلال هذا العام (2019).
كما أن الموقف الأميركي من الأسد قد شهد تحولات مؤخراً، حيث أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، جيمس جيفري، في ديسمبر/كانون الأول 2018، أن بلاده لا تسعى إلى "التخلص" من بشار الأسد.
وقال جيفري إن نظام الأسد يجب أن يوافق على "تسوية"، إذ إنه لم يحقق انتصاراً تاماً بعد 7 سنوات من الحرب، وأضاف: "نريد أن نرى نظاماً مختلفاً جوهرياً، وأنا لا أتحدث عن تغيير النظام. نحن لا نحاول التخلص من الأسد".