قالت صحيفة "ديلي صباح" التركية إنها أصدرت كتاباً بتوقيع كل من فرحات علنو وعبدالرحمن شيمشك ونظيف كرمان، الصحافيين في "ديلي صباح"، يتناولون فيه تفاصيل جديدة بشأن قضية مقتل جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول.
وحمل الكتاب عنوان "فظائع دبلوماسية: الأسرار المظلمة لقتل خاشقجي"، ونوّها صحيفة DAILY SABAH إلى أن التفاصيل الجديدة هي الكشف عن هوية شخصين جديدين كانا عضوين فيما يسمى "فرقة الضرب".
قالت صحيفة "ديلي صباح" التركية إنها أصدرت كتاباً بتوقيع كل من فرحات علنو وعبدالرحمن شيمشك ونظيف كرمان، الصحافيين في "ديلي صباح"، يتناولون فيه تفاصيل جديدة بشأن قضية مقتل جمال خاشقجي.
وحمل الكتاب عنوان "فظائع دبلوماسية: الأسرار المظلمة لقتل خاشقجي"، ونوّهت صحيفة DAILY SABAH إلى أن التفاصيل الجديدة هي الكشف عن هوية شخصين جديدين كانا عضوين فيما يسمى "فرقة الضرب".
وقالت الصحيفة إن أحد هؤلاء الذين لم يُنشر عنهم الكثير في الفترة الماضية هو سعد معيد القرني، وهو حارس أمن في القنصلية، لكنه في الحقيقة عضو بجهاز الاستخبارات السعودي، ومفلس شايع المصلح الذي يعمل حارس أمن أيضاً، لكنه يعمل بجهاز المخابرات السعودي، وقد عملا ضمن الفريق الذي تخلص من خاشقجي، بالإضافة إلى أحمد عبدالله المزيني رئيس وحدة إسطنبول في المخابرات السعودية.
وكشفت "ديلي صباح" عن أن هذين الاسمين لم يتم ذكرهما ضمن فريق التخلص من خاشقجي، بسبب أنهما كانا يعملان في فريق الاستكشاف ولم يكونا في فريق التنفيذ، حيث كانا مسؤولين عن كيفية التخلص من الجسد من خلال استكشاف أماكن مختلفة في إسطنبول وقد وصلا إلى المدينة قبل يوم من وصول فريق التخلص من خاشقجي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكتاب الذي أصدرته يكشف أن صلاح الطبيقي وماهر المطرب وثائر الحربي ناقشوا إما ترحيل خاشقجي أو قتله، وذلك قبل وصوله بساعة على الأقل إلى القنصلية.
وأكدت الصحيفة أن الطبيقي لا يزال يعيش حراً مع عائلته في جدة، لكن أوامر صدرت له من السلطات السعودية بأن يكون بعيداً عن الأضواء.
وأضافت "ديلي صباح"، حسبما ذكرت في كتابها الجديد، أن خاشقجي تساءل وهو يتناقش معهم: "هل ستقتلوني؟ هل ستخنقوني؟". موضحة أن "خاشقجي ظل هادئاً رغم يقينه بأنه لن يخرج من القنصلية السعودية حياً".
وقالت إن المطرب طلب من خاشقجي أن يرسل رساله إلى ابنه صلاح، يقول له فيها إنه بخير ويعيش في إسطنبول، ولا يجب عليه أن يقلق إذا لم يتمكن من الوصول إليه لفترة ما، وذلك بعد رفض الصحافي السعودي ما عرضه فريق القتل من العودة إلى الرياض.
وكانت وكالة الأناضول قد نشرت، الأربعاء 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، صوراً ومقاطع فيديو جديدة للفريق السعودي الذي قدِم لاغتيال خاشقجي، أثناء دخول ومغادرة عناصره إسطنبول ومبنى القنصلية ومقر إقامة القنصل فيها.
وعلمت "الأناضول" أن فرقاً خاصة من جهاز الاستخبارات التركي، ومديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب، فحصت وحللت تسجيلات 147 كاميرا مراقبة في 80 نقطة بإسطنبول، أبرزها مطار أتاتورك الدولي، ومنطقتا لافنت والسلطان أحمد.
يُذكر أن القضاء التركي أصدر في 5 ديسمبر/كانون الأول 2018 مذكرة توقيف بحق النائب السابق لرئيس جهاز الاستخبارات السعودي أحمد عسيري، والمستشار السابق لولي العهد سعود القحطاني، على خلفية اتهامات بضلوعهما في جريمة قتل خاشقجي.