أعلنت الداخلية المصرية السبت 29 ديسمبر/كانون الأول، مقتل 40 مسلحاً، إثر تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن غرب العاصمة وشمال شرق البلاد.
ويأتي الإعلان بعد ساعات من تفجير وقع قرب منطقة الأهرامات بالجيزة، غرب العاصمة المصرية، واستهدف حافلة سياحية تقل 14 سائحاً فيتنامياً، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم مرشد سياحي مصري و3 من السياح، وإصابة 11 آخرين.
وأوضحت الداخلية، في بيان، أنه تم "مقتل 40 مسلحاً في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن"، وذلك خلال مداهمتها لثلاثة أماكن في نطاق محافظتي الجيزة وشمال سيناء.
وتحدَّثت عن معلومات لم تحدد مصدرها، تشير إلى أن هذه العناصر "كانت تعد وتخطط لتنفيذ سلسلة عمليات عدائية تستهدف مؤسسات الدولة ومقومات صناعة السياحة ودور العبادة المسيحية".
وأشارت إلى أنه إثر تبادل إطلاق نار عقب استهداف تلك الأماكن في توقيت متزامن، تم مقتل 14 بأحد التجمعات السكنية بمدينة 6 أكتوبر (غرب العاصمة)، و16 آخرين بتجمع سكني بطريق الواحات (غرب القاهرة)، فضلاً عن مقتل 10 آخرين بتجمع سكني ثالث بمدينة العريش (شمال شرق)، دون توضيح توقيت تلك الوقائع أو أسماء القتلى.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مصدر مستقل أو ذات صلة، بشأن بيان الداخلية، الذي لم يربط بين هذه المجموعات وحادث التفجير الذي اعتبرته القاهرة أمس "إرهابياً"، دون أن يتبناه أحد إلى الآن.
وشارع المريوطية، الذي وقع فيه حادث استهداف الحافلة السياحية، أحد أبرز الشوارع الرئيسية المؤدية إلى منطقة الأهرامات بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة)، التي تعد أحد أشهر المقاصد السياحية في البلاد.
وكانت الحافلة تقلّ 14 سائحاً فيتناميّاً، عندما تعرَّضت للاعتداء، مساء الجمعة، حسب وزارة الداخليّة.
وكانت الوزارة أوردت في وقت سابق أنّ حصيلة الضحايا بلغت قتيلَين فيتناميّي الجنسيّة، بالإضافة إلى مرشدهم السياحي، وقالت في بيان إنّه "في حوالي الساعة 18,15 (16,15 ت غ) مساءً، انفجرت عبوة بدائيّة الصنع، كانت مخفاة بجوار سور بشارع المريوطية بالجيزة، أثناء مرور باص سياحي يقلّ 14 سائحاً فيتناميّي الجنسيّة، ما أسفر عن وفاة اثنين وإصابة 10 آخرين".
والأسبوع الماضي، أعلنت السلطات استنفاراً عسكرياً وأمنياً، لتأمين دور عبادة ومنشآت حيوية، بالتزامن مع احتفال المسيحيين بعيد الميلاد الذي يستمر حتى 7 يناير/كانون الثاني المقبل