قبل الإعلان رسمياً من قبل اللجنة العليا للانتخابات التركية، توافد الآلاف من مؤيدي الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الشوارع، في عدد من المدن الرئيسة، من بينها إسطنبول والعاصمة أنقرة، احتفالاً بفوز أردوغان بفترة رئاسية جديدة ولمدة 5 سنوات.
وتشهد العاصمة التركية أنقرة احتفالات جماهيرية مستمرة، بنجاح الرئيس رجب طيب أردوغان، في الانتخابات التي شهدتها تركيا اليوم الأحد.
وبدأت الجماهير في النزول إلى شوارع أنقرة، عقب فرز صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتوالي النتائج الأولية، التي أظهرت فوز أردوغان بمنصب رئيس الجمهورية لولاية ثانية.
وحمل المواطنون الذين شكّلوا مواكب بسيارتهم، أعلام تركيا ورايات حزب العدالة والتنمية.
كما رفع مواطنون شعارات "رابعة" و"الذئب الرمادي" (رمز القوميين الأتراك)، وردَّدوا هتافات مؤيدة لأردوغان.
وتتواصل الاحتفالات في عدد من الأماكن التي احتشدت الجماهير حولها، كالمقرّ العام لحزب العدالة والتنمية، والمجمع الرئاسي بالعاصمة.
Ak parti supporters in Germany celebrating the most anticipated election victory pic.twitter.com/4G9GDzj5Jq
— Turkish Agenda (@Turkish_agenda) June 24, 2018
وفي إسطنبول توافد الآلاف على الميادين الرئيسية، احتفالاً بفوز أردوغان بنسبة 51% (غير رسمية)، في أول انتخابات في النظام الرئاسي الجديد، الذي استفتى عليه الأتراك العام الماضي.
وتصدر أردوغان الانتخابات، بعد فرز أكثر من 95% من الأصوات، بنحو 53%، فيما حلَّ مرشح المعارضة محرم إنجه في المرتبة الثانية بنحو 30%.
هاي تصويري من قلب الحدث ميدان تقسيم pic.twitter.com/np6qXtJGnC
— قطري قبيلتي قطر (@alain20222) June 24, 2018
رجب طيب أردوغان ..
أغنية الشعب التركي العظيم ..#تركيا_تنتخب #اردوغان_مستقبل_تركيا #الانتخابات_التركية pic.twitter.com/hMwttTm9iU— جابر الحرمي (@jaberalharmi) June 24, 2018
ودُعي نحو 59 مليون ناخب تركي، صباح اليوم الأحد، للتصويت في الاقتراع المزدوج الرئاسي والتشريعي، الذي يجسد الانتقال من نظام برلماني إلى نظام رئاسي.
وبينما كانت توقعات تشير إلى احتمال حدوث تراجع كبير لحزب أردوغان في البرلمان، جاءت النتائج مغايرة لذلك، حيث حصل تحالف "الشعب" الذي ضمَّ حزب العدالة والتنمية الحاكم، و"الحركة القومية" على 54.9% من الأصوات، فيما حصل تحالف "الشعب" الذي ضمَّ أحزاب معارضة على 33.9%، بعد فرز 91.86%، فيما ذهبت بقية الأصوات لبقية الأحزاب.