على الرغم من التوقعات بخروجه من المستشفى الذي يعالج فيه اليوم الأحد 27 مايو/أيار، لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيبقى قيد العلاج لليوم الثامن بحسب مكتبه.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن عباس يعالج من التهاب رئوي.
وكان من المتوقع أن يغادر عباس (82 عاماً) المستشفى اليوم الأحد ولكن مكتب عباس قال في رسالة نصية للصحفيين إن موعد خروجه تأجل.
ودخل عباس، وهو مدخن شره، المستشفى في 20 مايو/أيار وقال أطباء في بادئ الأمر إنه سيخضع لفحوص بعد جراحة في الأذن. وعرض التلفزيون الفلسطيني لقطات الأسبوع الماضي ظهر فيها وهو يسير في ردهة المستشفى وأخرى وهو جالس على مقعد ويقرأ صحيفة.
وقال مسؤول فلسطيني طلب عدم نشر اسمه إن عباس ما زال يخضع للعلاج ولن يخرج من المستشفى اليوم الأحد مضيفاً أنه يلتقي بمسؤولين دوليين وفلسطينيين وهو على فراشه.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن بيان لسعيد السراحنة المدير الطبي للمستشفى الاستشاري العربي برام الله قوله "صحة رئيس دولة فلسطين محمود عباس تشهد تحسناً مستمراً وسريعاً، حيث أظهرت نتائج الفحوصات بأنها تعود إلى معدلاتها الطبيعية تدريجياً".
وقال السراحنة "الطاقم الطبي المشرف على علاج سيادته يتابع نتائج هذه الفحوصات يومياً، لتحديد موعد خروجه من المستشفى".
وتولى عباس منصبه بعد وفاة ياسر عرفات عام 2004، وخاض محادثات السلام مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة لكن المفاوضات انهارت في 2014.
ولم تجر انتخابات رئاسية منذ عام 2005 وفترة الولاية خمس سنوات فقط. وتقتصر سلطة عباس على الضفة الغربية المحتلة إذ تسيطر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة.
ولا يوجد لعباس نائب رسمي، لكن نظرياً يتولى رئيس البرلمان صلاحيات رئيس البلاد مؤقتاً إذا توفي الرئيس أثناء وجوده في السلطة. إلا أن رئاسة البرلمان حالياً يشغلها ممثل لحماس، ومن المرجح أن ترفض حركة فتح التي يتزعمها عباس قبول الشرعية الدستورية لتولي ممثل حماس السلطة.
كما يتولى عباس رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأعيد انتخابه لهذا المنصب في الرابع من الشهر الجاري.