أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، الجمعة 27 سبتمبر/أيلول 2024، أنها هاجمت هدفاً للاحتلال في الجولان السوري المحتل بالطيران المسيّر، إسناداً للمقاومة في فلسطين ولبنان.
وبحسب بيان للمقاومة فقد أوضحت أنه "استمراراً لنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين، من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الجمعة 27-9-2024 بالطيران المسيّر هدفا في الجولان المحتل".
وأكد البيان: "تؤكد المقاومة الإسلامية، استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
ومنذ أشهر، تستهدف المقاومة الإسلامية في العراق بشكل متكرر مواقع إسرائيلية رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وزادت وتيرة هجمات الفصائل العراقية الأيام الأخيرة في ضوء التصعيد الإسرائيلي على جبهة لبنان، حيث تشن تل أبيب أعنف وأوسع هجوم منذ بدء المواجهات مع حزب الله اللبناني قبل نحو عام.
وفجر الأربعاء، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها هاجمت ما وصفته بالهدف الحيوي شمال فلسطين المحتلة بصاروخ "الأرقب"، وقبل ذلك أعلنت مهاجمة هدف آخر قرب غور الأردن بالطيران المسيّر.
وتضمّ "المقاومة الإسلامية في العراق" فصائل أبرزها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء، وهي فصائل مستهدفة بعقوبات أمريكية.
ومنذ أبريل/نيسان الماضي، أكّدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق من دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، قائلة إنها اعترضت المسيّرات خارج مجالها الجوي.