طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام الجمعية العام للأمم المتحدة، الخميس 26 سبتمبر/أيلول 2024، "بتجميد عضوية إسرائيل في الجمعية العامة إلى حين تنفيذ التزاماتها وشروط قبول العضوية فيها" كما عرض رؤية لإنهاء الحرب في غزة تتضمن بسط إدارة السلطة على جميع الأراضي الفلسطينية بما في ذلك غزة.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي تستمر حتى نهاية سبتمبر/أيلول الجاري.
وتنتهك إسرائيل منذ عقود قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بما في ذلك احتلال الضفة الغربية، وإقامة المستوطنات على أراضيها، وتجاهل القرارات المتعلقة بوقف العمليات العسكرية على غزة.
عباس يطالب بتجميد عضوية إسرائيل
وقال الرئيس الفلسطيني عباس في كلمته: "أطالب بتجميد عضوية إسرائيل في الجمعية العامة إلى حين تنفيذ التزاماتها وشروط قبول العضوية فيها، وتنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة وهيئاتها".
وأضاف: "سوف نتقدم بطلب إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الشأن".
وزاد أن إسرائيل التي "ترفض تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتدعو لإزالة مبناها، غير جديرة بعضوية هذه المنظمة الدولية".
كما عرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة رؤية لإنهاء الحرب في غزة وطالب عباس بأن تمارس السلطات الفلسطينية ولايتها الكاملة في غزة بما في ذلك على معبر رفح، كجزء من خطة شاملة.
وحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعية العامة للأمم المتحدة على وقف الحرب في قطاع غزة بين الاحتلال وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، قائلاً إن إسرائيل دمرت القطاع بالكامل تقريباً ولم يعد صالحاً للحياة.
وأضاف أمام الجمعية العامة التي تضم 193 عضواً "لا يُمكن لهذا الجنون أن يستمر. إن العالم بأسره يتحمل المسؤولية إزاء ما يجري لشعبنا".
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حرباً على غزة خلفت أكثر من 137,000 قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10,000 مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.