استشهد 9 فلسطينيين وجرح آخرون، الثلاثاء 24 سبتمبر/أيلول 2024، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منازل ومركبة مدنية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينما وسع جيش الاحتلال عمليات نسف المباني السكنية في مدينة غزة.
بحسب جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، فقد تم انتشال جثامين 5 شهداء وأكثر من 10 إصابات جراء قصف طائرة إسرائيلية مسيرة منزلاً لعائلة "أبو حرب" في منطقة قيزان النجار جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.
كما أعلن انتشال جثماني قتيلين و5 إصابات جراء قصف منزل لعائلة "أبو جربوع" في منطقة التحلية بالشيخ ناصر وسط خان يونس.
مصدر طبي قال لوكالة الأناضول، إن "شهيدين و3 إصابات وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف استهدف سيارة مدنية قرب مفترق المطاحن شرق دير البلح" وسط القطاع.
كما أطلقت طائرات "كواد كابتر" المسيرة النار في محيط مدخل المغازي (وسط)، بينما سُمعت أصوات انفجارات في المحافظة الوسطى ناتجة عن عمليات نسف لمبان سكنية جنوب مدينة غزة، وفق شهود عيان لمراسل الأناضول.
الاحتلال يوسع عمليات نسف المباني السكنية غرب غزة
وقال مصدر إنّ جيش الاحتلال وسع من عمليات نسف المباني السكنية جنوب حي الصبرة وفي محيط الكلية الجامعية جنوب حي الزيتون جنوب غرب مدينة غزة.
فيما شهدت تلك المناطق ومناطق جنوب وشرق حي الزيتون قصفاً مدفعياً متقطعاً وإطلاق نار من آليات ومروحيات إسرائيلية في محيط الكلية الجامعية جنوب غرب مدينة غزة، وفق المصدر ذاته.
إلى ذلك، أطلقت زوارق حربية إسرائيلية قذائف بشكل متقطع جنوب غرب مدينة غزة وشمال غرب بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
أما في جنوب قطاع غزة، قصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشمالية الغربية من مدينة رفح، دون وقوع خسائر بشرية أو إصابات، فيما أطلقت آليات إسرائيلية النار شرق بلدة خزاعة شرقي خان يونس.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.