أطلقت قوات الاحتلال، الاثنين 23 سبتمبر/أيلول 2024، النار على فلسطيني، بزعم أنه تسلل لقاعدة عسكرية إسرائيلية في منطقة بيت جبرين بالقرب من الخليل في الضفة الغربية المحتلة، فيما اقتحم الجيش مدرسة فلسطينية بمحافظة سلفيت واحتجز طلبة ومعلمين فيها.
بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن فلسطينيًا من الداخل المحتل يعمل داخل القاعدة العسكرية، وحاول مهاجمة أحد الجنود.
فيما ذكرت القناة 12 العبرية، أن الشاب حاول السيطرة على سلاح جندي، وأصيب بجراح خطيرة، قبل الإعلان عن استشهاده.
"وقاعدة لاخيش" العسكرية، هي قاعدة تدريب للجيش الإسرائيلي بالقرب من بيت جبرين.
وزعمت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الشاب على ما يبدو حاول السيطرة على سلاح الجندي، وإطلاق النار تجاه الجنود بالمكان.
الاحتلال يحتجز طلبة ومعلمين
في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال، مدرسة الذكور في قرية حارس غرب سلفيت، واحتجزت طلبتها والكادر التعليمي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن رئيس مجلس قروي حارس عمر، بأن قوات الاحتلال واصلت اقتحامها للقرية لليوم الثاني، وقامت بالتنكيل بالمواطنين وتفتيش منازلهم، واحتجزت منذ مساء أمس ما يقارب 70 مواطنًا غالبيتهم أطفال.
حيث قال سمارة إن قوات الاحتلال أعاقت العملية التعليمية، واقتحمت المدارس ومنعت المعلمين والطلبة من الوصول إلى مدارسهم واحتجزت عددًا منهم.