أعلنت المقاومة الإسلامية بالعراق، الأحد 22 سبتمبر/أيلول 2024، استهداف "أهدافًا حيوية" شمال فلسطين المحتلة.
حيث أوضحت المقاومة الإسلامية في العراق، أن صواريخ "الأرقب" التي أطلقتها هي من نوع "كروز المتطور".
كما أعلنت الجماعة، مهاجمة عناصرها "بالطائرات المسيرة أهدافا في جنوب أراضينا المحتلة"، دون ذكر نتائج تلك الهجمات.
فيما أوضحت الجماعة العراقية أن تلك الهجمات جاءت "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في فلسطين، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وأكدت "استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
الجيش الإسرائيلي يزعم اعتراض طائرة مسيرة
بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه جرى اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من العراق تجاه إسرائيل، هي الثالثة منذ فجر الأحد، دون وقوع إصابات أو أضرار".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه تم اعتراض المسيرة الأخيرة في جنوب الجولان (السوري المحتل).
يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد الحرب بين حزب الله وإسرائيل حيث أعلن الحزب في سلسلة بيانات، الأحد، قصف مناطق واسعة في شمالي إسرائيل بعشرات الصواريخ من نوع الكاتيوشا و"فادي 1″ و"فادي 2″ التي يستخدمها لأول مرة.
فيما يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة ومكثفة على مناطق واسعة في جنوبي لبنان والبقاع زادت حدتها خلال الساعات الماضية.
وخلال الأسبوع الحالي، تصاعدت الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب غارة جوية استهدفت الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت خلقت 45 قتيلا بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة الأحد.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.