استشهد 15 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء، الجمعة 20 سبتمبر/أيلول 2024 بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلين شمال ووسط قطاع غزة، في حين أعلنت كتائب القسام مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في رفح.
وقال جهاز الدفاع المدني في بيان عبر منصة تلغرام: "استشهد 6 فلسطينيين، بينهم أطفال، وأصيب آخرون (لم يحدد عددهم) في قصف إسرائيلي على منزل بمدينة غزة".
فيما أفادت مصادر طبية في "مستشفى العودة" بمخيم النصيرات وسط القطاع لمراسل الأناضول، بوصول 9 قتلى إلى المستشفى بينهم أطفال ونساء جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في المخيم.
استهداف قوة إسرائيلية
من جهتها، قالت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" في بيان مقتضب على تلغرام، إن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل شرق حي التنور بمدينة رفح بقذيفة TBG مضادة للتحصينات وقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وأضافت الكتائب: "تم رصد هبوط الطيران المروحي لإخلائهم (القتلى والمصابين)".
وفي بيان سابق، ذكرت أن مقاتليها "يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة شرق حي التنور بمدينة رفح". وحتى الساعة 10:00 (ت.غ)، لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعليق على ما أورده بيان "كتائب القسام".
وبدأت إسرائيل عملية عسكرية بمدينة رفح في 6 مايو/ أيار الماضي، واستولت على معبر رفح بالرغم من التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.
وتسببت العملية العسكرية في رفح بتهجير مئات آلاف الفلسطينيين من المدينة، التي كان يوجد بها نحو 1.5 مليون، بينهم حوالي 1.4 مليون نازح.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.