الأردن يعلن تسلمه جثمان الشهيد الجازي منفذ عملية الكرامة.. الاحتلال لا يزال يحتجز مواطنين أردنيين

عربي بوست
تم النشر: 2024/09/17 الساعة 05:35 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/09/17 الساعة 06:20 بتوقيت غرينتش
الشهيد ماهر الجازي منفذ عملية معبر الكرامة/ صورة نشرتها عائلته له

قالت وزارة الخارجية الأردنية، الثلاثاء 17 سبتمبر/ أيلول 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي قام بتسليم المملكة جثمان المواطن الأردني ماهر الجازي، منفذ عملية معبر الكرامة التي قُتل فيها 3 إسرائيليين، ليتم دفنه في الأردن بعد تسليمه لذويه.

وكانت وزارة الداخلية الأردنية، قد أكدت أن العملية التي نفذها الجازي، ضد عناصر الاحتلال في الجانب الفلسطيني من معبر الكرامة، صباح الأحد، كانت "عملاً فردياً"، مؤكدة أنه جارٍ التنسيق مع الجهات المعنية لاستلام جثمانه.

الاحتلال لا يزال يحتجز مواطنين أردنيين

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة في تصريح خاص لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة تواصل جهودها للإفراج عن المواطنين الأردنيين مصلح العودات، وحسين النعيمات المحتجزين جراء حادثة إطلاق النار التي وقعت في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين الذي تسيطر عليه إسرائيل في الثامن من شهر أيلول الجاري

وكانت عائلة الجازي قد كشفت عن تفاصيل اللحظات الأخيرة للشهيد، وأكدت أنه تمّ إعدامه ميدانياً بشكل متعمد، وأوضح الشيخ حابس بن علي الجازي ابن عم الشهيد أن قتله جاء بعد أن تمت إصابته في قدمه، وظل حياً، ولم يفارق الحياة مباشرة، لكنه "تعرض لعملية إعدام ميداني متعمدة من جنود الاحتلال، دون اعتقاله أو أسره"، على حد قوله.

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن قرار إعادة الجثمان إلى المملكة جاء بعد ضغوط كبيرة من الأردنيين، ومن أجل "الحفاظ على جودة العلاقات الأمنية" بين الجانبين.

وكانت العاصمة عمّان ومدن أخرى بالأردن قد شهدت خلال الأيام الماضية مظاهرات حاشدة للمطالبة باستعادة جثمان الجازي.

وكان الجازي، وهو عسكري أردني متقاعد يعمل سائق شاحنة، قد أطلق النار على أمن المعابر الإسرائيلي لدى مروره بشاحنته على المعبر الذي يحمل من الجانب الإسرائيلي اسم اللنبي، فقتل 3 منهم قبل أن يُستشهد برصاص الأمن الإسرائيلي في الثامن من سبتمبر/أيلول الجاري.

تحميل المزيد