كشفت جماعة الحوثي، الأحد 15 سبتمبر/أيلول 2024، أن الصاروخ الذي أطلقته وسقط قرب تل أبيب، استهدف هدفاً عسكرياً للاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه صاروخ باليستي جديد "فرط صوتي".
جماعة الحوثي في بيانها، قالت إن الصاروخ الباليستي فرط صوني، قطع مسافة تقدر بـ2040 كم في غضون 11 دقيقة ونصف، وأخفقت دفاعات الاحتلال في اعتراضه والتصدي له.
في بيانها، قالت جماعة الحوثي إن الصاروخ "تسببَ في حالةٍ من الخوفِ والهلعِ في أوساطِ الصهاينةِ حيث توجهَ أكثرَ من مِليوني صهيونيٍّ إلى الملاجئِ وذلك لأولِ مرةٍ في تاريخِ العدوِّ الإسرائيلي".
العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة
كما أكدت أن "هذه العمليةَ تأتي في إطارِ المرحلةِ الخامسةِ وجاءتْ تتويجاً لجهودِ أبطالِ القوةِ الصاروخيةِ الذين بذلوا جهوداً جبارةً في تطويرِ التِّقنيّةِ الصاروخيةِ حتى تستجيبَ لمتطلباتِ المعركةِ وتحدياتِها مع العدوِّ الصهيونيِّ وتنجحَ في الوصولِ إلى أهدافِها وتتجاوزَ كافةَ العوائقِ والمنظوماتِ الاعتراضيةِ في البرِّ والبحرِ منها الأمريكيةُ والإسرائيليةُ وغيرُ ذلك".
وأشارت في بيانها إلى أن "عوائقَ الجغرافيا والعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ ومنظوماتِ الرصدِ والتجسسِ والتصدي لن تمنعَ اليمنَ العزيزَ من تأديةِ واجبِه الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ انتصاراً للشعبِ الفلسطينيِّ".
وأضافت أنه "على العدوِّ الإسرائيليِّ أن يتوقعَ المزيدَ من الضرباتِ والعملياتِ النوعيةِ القادمة".