استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول 2024، في مجزرة جديدة استهدف بها الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تأوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في وقت أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 41,084 شهيدًا و95,029 مصابًا.
جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، قال في بيان عبر منصة تلغرام: "استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات."
وأفاد شهود عيان بأن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت المدرسة، وأن طواقم الدفاع المدني والإسعاف تعمل على انتشال الجثامين والمصابين كما ذكر الشهود أن من بين القتلى والمصابين أطفال ونساء.
ارتفاع حصيلة الشهداء بغزة
وبالتزامن قالت وزارة الصحة في غزة في تقريرها الإحصائي لليوم 341 من الحرب: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,084 شهيدًا و95,029 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي."
وأكدت أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 64 شهيدًا و104 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية."
وأوضحت أن "عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم."
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، أدت إضافة للقتلى والمصابين، ومعظمهم أطفال ونساء، إلى دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.