فرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول 2024 عقوبات على شبكة لبنانية تتهمها بتهريب النفط وغاز البترول المسال للمساعدة في تمويل "حزب الله" اللبناني.
واستهدفت العقوبات ثلاثة أشخاص وخمس شركات وسفينتين قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنهم تحت إشراف قيادي كبير في فريق تمويل حزب الله واستخدموا أرباحًا من شحنات غاز البترول المسال غير المشروعة إلى سوريا للمساعدة في توليد الإيرادات للجماعة.
وقال برادلي سميث القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية في بيان إن جماعة حزب الله "تواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل وإزكاء عدم الاستقرار الإقليمي، وتقدم تمويل العنف على رعاية الأشخاص الذين تدعي أنها تهتم لأمرهم، بما في ذلك عشرات الآلاف من النازحين في جنوب لبنان".
منذ 8 أكتوبر، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربًا مدمرة تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، أدت إضافة للقتلى والمصابين، ومعظمهم أطفال ونساء، إلى دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.