غارة إسرائيلية تستهدف فريقاً للدفاع المدني بلبنان.. أسفرت عن مقتل 3 عناصر وإصابة اثنين آخرين

عربي بوست
تم النشر: 2024/09/07 الساعة 17:19 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/09/07 الساعة 17:20 بتوقيت غرينتش
غارة إسرائيلية على جنوب لبنان/الأناضول

قتل ثلاثة من عناصر الدفاع المدني اللبناني، السبت 7 سبتمبر/أيلول 2024، جرّاء هجوم إسرائيلي على بلدة فرون جنوبي لبنان.

حيث قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن الهجوم الإسرائيلي وقع خلال قيام فريق تابع للدفاع المدني بإطفاء حرائق أشعلتها الغارات الإسرائيلية الأخيرة في البلدة.

فيما أشارت إلى أنه إلى جانب مقتل العناصر الثلاثة، أصيب اثنان آخران بجروح أحدهما بحالة حرجة.

إلى ذلك، شجبت وزارة الصحة "الاعتداء الإسرائيلي الذي طال فريقاً في جهاز رسمي تابع للدولة اللبنانية، علماً بأنه الثاني من نوعه ضد فريق إسعاف في أقل من 12 ساعة".

كما أكدت الوزارة أن "إصرار العدو الإسرائيلي على مراكمة هكذا اعتداءات يحظرها القانون الدولي، ليس سوى تأكيد على همجيته ونواياه العدوانية التي لا تترك مجالا لإنجاز مهام إنسانية يفسح لها المجال عادة في أعتى الحروب وأقساها".

من جانبه، أدان وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، في بيان، الهجوم الإسرائيلي، مشدداً على أن "هذه الجرائم التي يرفضها القانون الدولي والضمير الإنساني مدانة ومستنكرة أشد الاستنكار".

حرائق بالجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة

إلى ذلك، اندلعت عدة حرائق قرب بلدة "العفولة" بالجليل الأعلى شمالي فلسطين المحتلة، جراء اعتراض صواريخ أطلقت من جنوب لبنان، وفق إعلام عبري.

قناة "12" العبرية الخاصة ذكرت أن "5 طواقم إطفاء و4 طائرات تعمل على إخماد حريق اندلع بالقرب من قرية ناعورة، قرب العفولة بالجليل الأعلى".

فيما نقلت القناة عن طواقم الإطفاء قولها إن "الحريق يتسع ويصعب الوصول إليه بشكل خاص".

بدوره، قال جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، إن "منظومة القبة الحديدية أطلقت صواريخ اعتراضية على أهداف جوية مشبوهة بالجليل الأعلى، دون تسجيل إصابات".

في وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي رصده إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان، سقطت في مناطق مفتوحة بالجليل الأعلى، فيما أفاد "حزب الله" باستهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ كاتيوشا.

من ناحيته، أفاد "حزب الله"، بقصف قاعدة جبل نيريا العسكرية الإسرائيلية بدفعة من صواريخ الكاتيوشا. ‏

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الحدودي الفاصل ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلّف أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

تحميل المزيد