استشهدت ناشطة أجنبية تحمل الجنسية الأمريكية، الجمعة 6 سبتمبر/أيلول 2024، بعد وقت وجيز من إصابتها بجروح حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحيّ في الرأس، في بلدة بيتا جنوب نابلس، خلال مشاركتها في وقفة منددة بالاستيطان.
وقال فؤاد نافعة، مدير مستشفى رفيديا الحكومي لوكالة الأنباء الفلسطينية إن مواطنة أمريكية وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس (..) أجري لها عملية إنعاش لكنها استشهدت وهي من أصول تركية وتدعى أيسينور إزجي أيجي (26 عاما).
بالقرب من الموقع الذي تعرّضت فيه المتضامنة الأميركية – التركية لإصابتها بالرأس، ما أسفر عن استشهادها، جنوب #نابلس. #مقتل_متضامنة_أجنبية
— موقع عرب 48 (@arab48website) September 6, 2024
للتفاصيل: https://t.co/GLZyc7qSaI pic.twitter.com/loCePHexj7
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي تجاه فلسطينيين أثناء مشاركتهم بفعاليات منددة بالاستيطان على جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.
والمتضامنة تتطوع ضمن حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال والمستوطنين، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية.
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قمعت مسيرة بيتا، مما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، مما أدى إلى إصابة المتضامنة بالرصاص الحي في الرأس، وشاب (18 عاما) بشظايا الرصاص الحي في الفخذ.
وتعيد جريمة قتل الاحتلال للمتضامنة أيسينور إلى الأذهان، جريمة مقتل الناشطة الأمريكية راشيل كوري التي قتلتها آليات الاحتلال العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة في 16 مارس/آذار عام 2003، بينما كانت تتضامن مع الفلسطينيين وتحاول منع هدم منازلهم.
وينظم أهالي بلدة بيتا مسيرة أسبوعية عقب صلاة الجمعة تنديداً بالاستيطان الإسرائيلي، مطالبين بإخلاء مستوطنة أفيتار المقامة على قمة جبل صبيح.