تعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الجمعة 6 سبتمبر/ أيلول 2024، لهجوم من إسرائيليين على شاطئ في تل أبيب، حيث حاولوا طرده وصرخوا في وجهه "أنت قاتل.. أنت إرهابي".
وأظهر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي طرد إسرائيليين لـ "بن غفير" بعد وصوله مع أفراد من أسرته الى شاطئ في تل أبيب.
بحسب الفيديو صرخ أحد الإسرائيليين في وجه بن غفير قائلاً " أنت قاتل.. أنت إرهابي، وبسببك يموت المختطفون في غزة، كيف تجرؤ على المشي على الشاطئ".
وأضاف مخاطباً بن غفير: "أنت قاتل، أنت إرهابي قاتل، هذه حقيقتك، كل المختطفين في غزة يموتون في غزة بسببك".
وأشار موقع "واللا" الإخباري العبري، إلى أن "إحدى الإسرائيليات قامت برمي الرمل على بن غفير قبل اعتقالها".
وعلق بن غفير على الحادث في منشور على منصة "إكس": "وصلت اليوم لبضع ساعات مع عائلتي إلى شاطئ تل أبيب، وبدأت مجموعة صغيرة من المتظاهرين اليساريين بالصراخ في وجهي ودعوني لمغادرة المكان. حقهم، هذه حرية التعبير، لكن الشاطئ ليس ملكاً لأبيهم".
وتابع: "في الوقت نفسه، أشكر الشرطة وحراس الأمن الذين تصرفوا بشكل حاسم لاعتقال امرأة ألقت عليّ حفنة من الرمل وتجاوزت أطفالي الصغار. إن العنف خط أحمر".
وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل أسرى.
ويهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرباً على غزة، خلّفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.