أردوغان يترحم على الناشطة التي قتلها الاحتلال.. واشنطن تعرب عن “انزعاج شديد”، والأمم المتحدة تطالب بتحقيق 

عربي بوست
تم النشر: 2024/09/06 الساعة 19:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/09/06 الساعة 20:27 بتوقيت غرينتش
قتلت ناشطة أجنبية تحمل الجنسية الأمريكية من أصل تركي برصاص الجيش الإسرائيلي - الأناضول

ترحم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على روح الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي، التي قتلت برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية، الجمعة 6 سبتمبر/ أيلول 2024، فيما أعرب البيت الأبيض عن "انزعاج شديد"، ودعت الأمم المتحدة إلى فتح "تحقيق موسع".  

ففي منشور على منصة أكس، قال الرئيس التركي: " أدعو الله بالرحمة على مواطنتنا عائشة نور أزغي أيغي، التي قتلت برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية".

وأدان الرئيس أردوغان، الهجوم الإسرائيلي الهمجي ضد الاحتجاج السلمي المناهض للاحتلال في الضفة الغربية.

وأكد أن تركيا ستواصل بذل الجهود في كافة المحافل لضمان محاسبة إسرائيل أمام القانون عن الجرائم التي ارتكبتها ضد الإنسانية.

وأشار أردوغان، إلى أن إسرائيل قتلت 41 ألف شخص دون تمييز بين أطفال وشيوخ في الهجمات المستمرة على غزة منذ ما يقرب من عام.

البيت الأبيض: "انزعاج شديد"

من جانبه، أعرب البيت الأبيض عن "انزعاج شديد" جراء مقتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي، برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

جاء ذلك في رد مكتوب لمتحدث مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض شون سافيت، على سؤال لمراسل الأناضول بشأن مقتل عائشة نور في الضفة الغربية.

وقال سافيت إن "الولايات المتحدة منزعجة للغاية للقتل المأساوي لمواطنة أمريكية في الضفة الغربية. قلوبنا مع عائلتها وأحبائها".

وأضاف: "تواصلنا مع الحكومة الإسرائيلية للحصول على مزيد من المعلومات وطالبنا بإجراء تحقيق في الحادث".

فيما دعت الأمم المتحدة إلى فتح "تحقيق موسع" ومحاسبة الجنود الإسرائيليين المتورطين في قتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي.

أفاد بذلك ستيفان دوجاريك متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريح رداً على سؤال لمراسل الأناضول عن مقتل الناشطة عائشة نور (26 عاما) في محافظة نابلس، الجمعة.

وأكد دوجاريك، أهمية التحقيق في ملابسات الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف.

ومجيباً عن سؤال آخر عما إذا تمت محاسبة مسؤولين عن حوادث قتل مشابهة سابقاً كان ضحيتها موظفون أمميون، قال دوجاريك إنه "لم يتم فعل شيء حتى الآن بشأن مقتل موظفين أمميين".

وأكد أن التحقيقات تبدأ عادة بعد توقف الاشتباكات، مضيفاً أن إسرائيل لم تحقق في العديد من حوادث قتل المدنيين.

ولدى سؤاله مجدداً عما إذا كان يدين مقتل الناشطة عائشة نور، اكتفى بالقول إنه يحتاج إلى مزيد من المعلومات عن الحادثة.

وفي وقت سابق الجمعة، قتلت المتضامنة عائشة نور برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال فؤاد نافعة، مدير مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، إن "مواطنة أمريكية من أصل تركي (مزدوجة الجنسية) وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس (..) أجري لها عملية إنعاش لكنها استشهدت".

تحميل المزيد