قالت حركة حماس، مساء الاثنين، 2 سبتمبر/ أيلول 2024، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يبحث عن نصر موهوم لم يفلح في تسويقه أمام جمهوره بعد مرور أحد عشر شهرًا على حربه النازية في قطاع غزة".
جاء ذلك في تصريحات لعضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق نشرتها الحركة في حسابها الرسمي بمنصة تلغرام، عقب مؤتمر صحفي لنتنياهو حمّل فيه حماس مسؤولية مقتل 6 أسرى إسرائيليين في غزة، أعلن الجيش استعادة جثثهم من نفق بمدينة رفح جنوبي القطاع، الأحد.
وقال الرشق: "يتحمل المجرم نتنياهو مسؤولية حياة وسلامة الأسرى لدى المقاومة، ومع حرص الحركة على سلامتهم وحسن معاملتهم، يواصل إصراره على قتلهم وتجاهله لأوضاعهم".
وأضاف أن "تصريحات نتنياهو هي خطاب اليائس الذي يبحث عن نصر موهوم لم يفلح في تسويقه أمام جمهوره بعد مرور أحد عشر شهرًا على حربه النازية ضد شعبنا في قطاع غزة".
وأشار إلى أن "نتنياهو يؤكد بتصريحاته اليوم أنه هو المعطل لصفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار".
وفي مؤتمره الصحفي الاثنين، قال نتنياهو إن تحقيق أهداف الحرب في غزة "يمر عبر محور فيلادلفيا" على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مشددا على أن تل أبيب لن تنسحب منه "على الإطلاق".
ويقول مسؤولون إسرائيليون وأفراد من عائلات الأسرى المحتجزين في غزة إن إصرار نتنياهو على موقفه بشأن محور فيلادلفيا "يعطل التوصل إلى اتفاق".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة، خلّفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.